السبت 2024-12-14 01:54 م
 

هجمات الكترونية على مواقع حكومية في كوريا الجنوبية بينها موقع الرئاسة

03:54 م

الوكيل - تعرضت مواقع حكومية واعلامية في كوريا الجنوبية بينها موقع الرئاسة الى هجوم الكتروني منسق وفق ما اعلنت وزارة العلوم.اضافة اعلان

وقالت الوزارة ان “هجوما الكترونيا نفذه قراصنة مجهولون ادى الى اقفال مواقع عدة بينها موقع البيت الازرق” الاسم الذي يطلق على القصر الرئاسي الكوري الجنوبي. واضافت الوزارة ان مستوى التحذير من الهجوم الذي شن على خمس مراحل رفع من المستوى الاول الى الثاني.
وتضررت مواقع تابعة لوسائل اعلام والعديد من الوكالات الحكومية بينها مكتب تنسيق السياسة الحكومية ومقر حزب الجبهة الجديدة الحاكم على ما يبدو في الهجوم المنسق الذي بدأ الساعة 10,45 (01,45 تغ).
وتزامن الهجوم المعلوماتي مع الذكرى الثالثة والستين لبدء الحرب الكورية في 25 حزيران/يونيو 1950.
ولم يلمح بيان الوزارة الى اي جهة مسؤولة عن الهجوم.
وتوصلت التحقيقات في العديد من هجمات القرصنة الواسعة النطاق مؤخرا على وسائل اعلام كورية جنوبية ومؤسسات مالية الى ان مصدر تلك الهجمات كوريا الشمالية.
وتركت رسائل على مواقع تعرضت للقرصنة تتبنى المسؤولية عنها مجموعة “انونيموس” وتضمنت عبارات تشيد بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
وفي الساعة السادسة بتوقيت غرينتش تعذر الدخول الى موقع “البيت الازرق” مع رسالة تقول ان الموقع “يخضع للصيانة”.
ونفت انونيموس على حسابها على تويتر اي ضلوع لها في الهجوم الالكتروني مشيرة في المقابل الى انها قرصنت مواقع اخبارية كورية شمالية عدة, الثلاثاء ايضا, بينها موقع وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية وصحيفة الحزب الوحيد في كوريا الشمالية, رودونغ سينمون.
وتعذر الدخول الى الموقعين صباح الثلاثاء لفترة وجيزة لكنهما عادا للعمل بشكل طبيعي على ما يبدو بعد بضع ساعات.
وسعت كوريا الجنوبية الى تعزيز دفاعاتها الالكترونية منذ ان ادى هجوم في 20 آذار/مارس الى اغلاق تام لشبكات التلفزيون “كي بي اس” و”ام بي سي” و”واي تي ان” وتعطل الخدمات المالية وشل العمليات في ثلاثة مصارف.
والقى تحقيق رسمي بالمسؤولية في ذلك على وكالة الاستخبارات العسكرية لكوريا الشمالية وتوصل فريق مشترك يضم خبراء مدنيين وحكوميين الى ان مصدر تلك الهجمات ست اجهزة كمبيوتر شخصية استخدمت في كوريا الشمالية.
واستنتج المحققون ان القراصنة ومن اجل نشر الفيروس في الحواسيب المستهدفة, زاروا 49 مكانا مختلفا في عشر دول بينها كوريا الجنوبية. واستخدمت كوريا الشمالية 22 من تلك المواقع في هجمات سابقة.
وتضرر نحو 48 الفا و700 جهاز بينهم حواسيب شخصية واجهزة صرف الي وخوادم كمبيوتر في الهجوم الذي جاء وسط تفاقم التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية في اعقاب الاختبار النووي لبيونغ يانغ في شباط / فبراير الماضي.
كما وجه الاتهام لكوريا الشمالية في هجمات معلوماتية في 2009 و2011 استهدفت مؤسسات مالية كورية جنوبية ووكالات حكومية.
وفي شهادة امام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الاميركي العام الماضي, قال قائد القوات الاميركية في كوريا الجنوبية الجنرال جيمس ثورمان ان كوريا الشمالية توظف “قراصنة معلوماتية متمرسين” مدربين على الهجمات الالكترونية.
وقال ثورمان ان “مثل تلك الهجمات مثالية لكوريا الشمالية” لانه يمكن تنفيذها دون كشف هوية المنفذ وقد “استخدمت بشكل متزايد ضد عدد من الاهداف ضمنها مؤسسات عسكرية وحكومية وتعليمية وتجارية”.
وانشأ الجيش الكوري الجنوبية وحدة خاصة لهجمات المعلوماتية مطلع 2010 وبالشراكة مع جامعة كوريا انشأ مدرسة للحرب الالكترونية في 2012 تستقبل 30 طالب سنويا.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة