الوكيل الاخباري - أحمد المبيضين - تعيش العائلات الاردنية هذه الايام ، ذكريات سوف تبقى في ذاكرتهم لسنوات قادمة ، ذكريات جعلت من محافظات ومناطق الاردن رمزاً لها ، ينبض دائما كلما قرع جرس الحنين .
فصل الربيع ، الراوي لعطش الجميع بعد فصل الشتاء ، ومن الزامهم للجلوس في البيت للحماية والوقاية من البرد القارس و الامطار و الثلوج ، ليأتي هذا الفصل بدحنونه الاحمر ، وعشبه الطويل المتزين بنسيمه العليل من شمال الاردن حتى جنوبه ، فاتحاً لهم باب الخروج والانطلاق الى حيث رغبوا .
وتشهد ربوع الاردن هذه الايام ، حركة نشطة لكثير من العائلات الزائرة لمختلف مناطق الاردن الخضراء، متناسين لمشاكلهم الحياتية اليومية ، متخطين نمط الروتين والجمود المعيشي .
والاجمل .. لم شمل الاسرة ولو لساعات .. فكما هو معلوم ، ان ظروف الحياة قد تؤخذ رب الاسرة الى واقع مرير ، الانعزال عن حضور المناسبات الاجتماعية ، او التأخر في العمل لساعات طويلة ، او التنقل في العمل من مكان الى مكان آخر ، ظروف كثيرة ، ليأتي فصل الربيع جامعاً لشمل الاسرة من جديد ، حتى في الطعام والشراب ، لتوضع المائدة ويعودوا كباقي زمنهم الماضي عندما كانوا اطفالاً مجتمعين على مائدة واحدة .
ربوع الاردن المعطاءة ، هذا ما تحمله في ثناياها ، طبيعة وجمال وهواء عليل ، استطاعت ان تجمع الاسرة من جديد ، وهذا ما عجزت عنه بعض قلوب البشر ، فالحمدلله على كل حال ..
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو