الوكيل - يبدو أن اللحاق بالسباق الرمضاني الدرامي، والتنافس بين شركات الإنتاج والمخرجين والفنانين، وسعي الجميع ليكونوا الرقم الأول بالمشاهدات، أدى للكثير من الهفوات، فلا يبدو أن أعمال هذا العام قد خضعت للمراجعات والتدقيق، لتجنب الأخطاء والهفوات.
موقع 'إرم'، سلط الضوء على بعض هذه الهفوات، لافتاً إلى أن أحد هذه المسلسلات التي وقعت بالخطأ، مسلسل 'تشيللو'، والذي دفع العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية منه، حيث ظهر زميل البطل الأساسي الذي يجسده الفنان اللبناني يوسف الخال، على أنه شاب سوري الجنسية يعمل محام في مصرف لبناني في المسلسل، وهو أمر غير ممكن، إذ أنه لا يوجد موظفون غير لبنانيين يعملون في المصارف اللبنانية.
وخطأ آخر وقع به مسلسل 'الكابوس'، حيث ظهر في أحد مشاهد المسلسل، الفنان محمد ممدوح يتعرض لصعقة كهربائية، لتهرع زوجته الفنانة المصرية غادة عبد الرازق، وتمسك به دون أن تنتقل الكتلة الكهربائية منه إليها!، ويقع مخرج العمل بخطأ آخر وهو ولادة غادة عبد الرازق غير المقنعة، والتي حدثت خلال ثوان معدودة خلال المشهد نفسه، وكذلك اختفاء الحبل السري للطفل.
ومن أحد الأخطاء الطريفة، كان في مسلسل '24 قيراط'، وهو مشهد قدمه الفنان اللبناني باسم مغنية في المسلسل، حيث ظهر وهو يتكلم على الهاتف المحمول ممسكا هاتفه بالمقلوب.
أما الخطأ الثاني في العمل نفسه، فهو اتصال رئيس العصابة فيصل الأسطواني، بالفنانة اللبنانية ماغي بوغصن، ليطلب منها مبلغ مليوني دولار كفدية ليعيد لها ابنها، وكانت إلى جانبها شقيقتها الفنانة فيفيان أنطونيوس، ورغم أنّها لم تسمع ما قاله رئيس العصابة لماغي، إلا أنها قالت لها 'كيف بدِّك تدبّري مليونين دولار؟'.
وتجدر الإشارة إلى أن مسلسل 'حارة اليهود' تعرض لانتقادات كبيرة نتيجة للأخطاء الاجتماعية والتاريخية التي وقع بها المسلسل، ولفت منتقديه إلى أن المشرفين على العمل لم يكلفوا أنفسهم بالتدقيق والمراجعة، فأحد الأخطاء التاريخية الفاضحة والذي بدأ مع أول مشهد بغارة إسرائيلية على القاهرة عام 1948، رغم أن تلك الحرب لم تشهد أي غارة جوية، باستثناء غارة فوق قصر عابدين، ثم هروب اليهود أثناء الغارات المفتعلة إلى المعابد وهو أمر غير ممكن وغير مفهوم، إذ أن المعابد لم تكن حينها ملاجئ الغارات، بل كانت الملاجئ تحت الأرض في ذلك الوقت.
يشار إلى أن الخطأ التاريخي الثاني، هو امتلاك الفنانة المصرية هالة صدقي بيتاً مرخصاً للدعارة، وهو أمر غير صحيح مطلقا من الناحية التاريخية، فمصر في تلك الفترة كانت قد ألغت تراخيص بيوت الدعارة في عام 1948.
ثم يبعه الخطأ الثالث وهو انتشار الإنجليز في أماكن متعددة في القاهرة، علما بأن الإنجليز بعد معاهدة 1936 اقتصر تواجدهم في مصر في قناة السويس ومدن بجوار مدينة الاسكندرية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو