هكذا تواجه فيروز قضيّة مليونية جديدة!

لم تكتمل فرحة السيدة فيروز بعدما احتفى اللبنانيون والعرب بعيدها خلال الشهر المنصرم وتحديداً يوم الواحد والعشرين من شهر تشرين الثاني الفائت، إذ تواجه اليوم قضيّة قانونية جديدة، وإليكم التفاصيل.اضافة اعلان


فيروز ملزمة بدفع مليون دولار


منذ نحو يومين تداولت الصحافة خبراً مفاده أنّ القضاء يُلزم السيدة فيروز بدفع غرامة مالية قدرها مليون دولار حيث أطلق حكم قضائي في الولايات المتحدة الأميركية يلزمها بدفع المبلغ المذكور وهذا الحكم الذي صدر في عام 2009 يتعلق بحقوق مدنية ومالية لثلاثة أشخاص 'لبنانيين وأميركي' ويعود السبب لخلاف على حفل فني ضخم أقامته السيدة فيروز في مقاطعة كونيكتيكت.

هذا ما أقرّه القضاء اللبناني


وصدر أخيراً القرار القضائي اللبناني الذي منح الصيغة التنفيذية للحكم الأجنبي الصادر بصفة نهائية من محكمة كونيكتيكت الأميركية، ومن بعدها تأتي إجراءات إبلاغ السيدة فيروز بهذا القرار عبر طرق استثنائية، وذلك بعدما تعذر تبليغها بالطرق العادية، علماً بأنّ السيدة فيروز قدّمت في أميركا دفاعها ودفوعها في الملف القضائي المسوق بحقها، ليصدر الحكم لمصلحة المدعين الثلاثة الذين تمثلهم المحامية اللبنانية سندريلا مرهج في القضية.

لا بيان حتى الساعة


وبدورها لم يصدر أي بيان توضيحي أو تصريح عن السيدة فيروز ولا أيّ شخص من طرفها كما اعتدنا على سفيرتنا إلى النجوم أن تبقى صامتة وبعيدة عن الصحافة والجمهور لسبب أو لآخر ونحن نحترم هذا الصمت ما دامت هذه رغبة بياف الشرق 'فيروز'، حتى إنّ القضاء استصعب إبلاغها بالطرق العادية ما يدل على مدى الصعوبة في التواصل والاتصال بها، كما أنّ ابنتها ريما الرحباني لم تعلّق على الموضوع لغاية الساعة.

جولة حول أهم حفلاتها في الولايات المتحدة


وبالحديث عن حفلة السيدة فيروز الآنف ذكرها في كونيكتيكت نستذكر معاً بعضاً من حفلات فيروز في الولايات المتحدة الأميركية إذ إنها قامت بجولة في أميركا عام 1971 مع الأخوين رحباني وحينها اعتبرت الصحافة الأميركية هذا الحدث أول عمل ثقافي شرقي على مستوى كبير في الولايات المتحدة منذ حلول جبران خليل جبران فيها، وحينذاك نقلت الصحافة الأميركية على صفحاتها الأولى ترحيب الرئيس ريتشارد نيكسون بفيروز يومها، مع الإشارة إلى أنّ فيروز قامت بخمس زيارات للولايات المتحدة من بينها أربع جولات فنية ويوم الحادي عشر من شهر تشرين الأول عام 2003 أقامت حفلاً في كازينو موهيغن صن Mohegan Sun في مدينة أنكاسفيل بولاية كونيكتيكت.

ورغم مرور كل تلك السنوات بدأت الصحافة أخيراً بالحديث عن القرار القضائي الذي يُلزم فيروز بدفع تلك الغرامة.

ليست القضية القانونية الوحيدة


وهنا لا بدّ من التذكير بأنّ السيدة فيروز واجهت خلال عام 2010 قضية أخرى حينما حاول الرحابنة 'الجُدد' منعتها من التصرّف بالأعمال الفنية التي كتبها ولحّنها الأخوان رحباني حيث ضجّت وقتها الصحافة بهذا الخبر وأثير غضب الجماهير اللبنانية والعربية بما سُمّي حينها التنازع على الإرث الفني بعدما رفع أبناء منصور الرحباني، شقيق عاصي اللذين عُرفا معا بالأخوين رحباني، قضية تطالب فيروز بعدم التصرّف في الأعمال الفنية التي كتبها ولحّنها الأخوان رحباني، بحجة أن عوائد هذه الحفلات أو إعادة توزيع بعض الأغنيات والمسرحيات تعود إلى ثلاثة أشخاص من بينهم المرحوم منصور الرحباني وبالتالي إلى أبنائه، وهذا ما جُوبِه باعتراض الملايين على تلك القضية وورد الجواب على لسان ابنها الفنان زياد الرحباني معتبراً أنّ الأخوين رحباني، أباه وعمّه، لم يؤسِّسا شركة تجارية، وهما أرادا طواعية أن تكون العلاقة بينهما وبين فيروز كما عرفناها وكما عرفها العالم كله، لا أحد يعرف من كتب هذه الأغنية أو تلك ومن عدّل ذلك البيت أو المقطع تأليفاً أو تلحيناً، فهما كانا يكتبان ويلحّنان وفيروز تغني.