أنظار العالم تتجھ نحو مصر ال?وم؛ 30 ?ون?و التار?خ الذي اختارتھ حركة 'تمرد' ل?حتشاد في الساحات والم?اد?ن، سع?ا ?سقاط الرئ?س محمد مرسي و'حكم ا?خوان'. ا??ام الث?ثة التي سبقت ھذا
ال?وم، شھدت مصادمات عن?فة خلّفت قتلى وجرحى في صفوف الفر?ق?ن. كان ذلك في رأي المراقب?ن بمثابة 'بروفھ' ل?وم، بل أ?ام من ا?قتتال ا?ھلي ?تعرف لھ نھا?ة.
مصر على حافة الھاو?ة، مصر تس?ر نحو المجھول، وحرب أھل?ة وش?كة في مصر، ھذه بعض من عناو?ن الصحافة العالم?ة أمس وأول من أمس، كلھا توحي بأن القادم على مصر أسوأ مما مر عل?ھا
منذ ثورة 25 ?نا?ر.
خطط المعارضة أصبحت واضحة؛ مظاھرات عارمة تأخذ مصر لحافة الفوضى الشاملة ما ?جبر الج?ش على التدخل واست?م زمام السلطة من جد?د. ا?خوان في المقابل لن ?جلسوا في منازلھم ال?وم،
س?نزلون للشوارع بحجة حما?ة مقارھم المھددة بالحرق.
الصدام إذن ?محالة. الج?ش عمل?ا أصبح مستعدا لكل ا?حتما?ت؛ نشر وحداتھ في المواقع الح?و?ة، وأعلن قادتھ أنھم لن ?سمحوا بجر مصر للفوضى، ذلك ?غري المحتشد?ن من معارضي مرسي
بالضغط أكثر على الج?ش ?ست?م الحمل من جد?د باعتباره القوة الوح?دة التي ?جمع عل?ھا المصر?ون، والقادرة على حفظ وحدة مصر ومنع ا?نز?ق لحرب أھل?ة. واقع?ا ?قف الج?ش ال?وم على أبواب
'ا?تحاد?ة' في انتظار ما ستؤول إل?ھ ا?مور في الشارع.
لكنھ خ?ار مكلف في كل ا?حوال، وھناك من ?عتقد أن الج?ش إن عاد للسلطة فلن ?غادرھا بسرعة كما ?تخ?ل البعض. ثم إن ا?نق?ب على سلطة منتخبة على ھذا النحو ?شكل ضربة قاض?ة لقواعد
التداول السلمي للسلطة، وشرع?ة صناد?ق ا?قتراع.
المخرج كان بالتوافق على انتخابات رئاس?ة مبكرة بالتزامن مع انتخابات تشر?ع?ة تع?د التوازن للحكم في مرحلة انتقال?ة، مصر بأشد الحاجة لمشاركة جم?ع القوى الس?اس?ة وا?جتماع?ة في حكم الب?د.
فوت ا?س?م?ون ھذه الفرصة وأمعنوا في 'أخونة' المؤسسات، وتحو?لھا إلى ذراع س?اسي وإداري لجماعة ا?خوان. والمعارضة في المقابل سعت إلى الصدام أكثر من سع?ھا للحوار،وسَعَت عن قصد
?فشال كل محاو?ت التوافق عندما وضعت إسقاط مرسي ھدفا أمامھا.
شخص?ة الرئ?س المصري لم تساعد أبدا على تجنب الصدام، فھو شخص ?فتقر للخ?ال والقدرة على الق?ادة على حد وصف الباحث ا?م?ركي ناثان براون، في مقابلة مع صح?فة الوطن المصر?ة نُشِرت
أمس. براون المتخصص بالجماعات ا?س?م?ة والمعارضة في العالم العربي قال إن مرسي ?تصرف كرئ?س لجماعة ا?خوان المسلم?ن ول?س رئ?سا لمصر، وإن العالم الغربي مصدوم من جھل
ا?س?م??ن بقواعد الحكم وانق?بھم على وعود قطعوھا في بدا?ة الثورة بعدم السعي للمغالبة وا?كتفاء بالمشاركة.
التنوع المذھبي والطائفي ل?س شرطا وح?دا للحروب ا?ھل?ة، ?مكن للصراعات الس?اس?ة أن تتطور لحروب أھل?ة في مجتمعات تتمتع بأغلب?ات طائف?ة ومذھب?ة. المؤسف أن مصر ال?وم تشكل مث? على
مقاربة كھذه
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو