هل يسمح لنا الأمير علي؟

نستأذن الأمير علي بن الحسين، باستثمار الانجاز الآسيوي الجديد الذي حققه اتحاد كرة القدم بقيادة سموه، كأفضل اتحاد يهتم بالواعدين، حتى نوضح قيمة التواضع وانكار الذات لدى سموه.اضافة اعلان

ما لفت الانتباه في البيان الذي صدر عن مكتب سموه فيما يتعلق بالانجاز الجديد، الاشارة الواضحة الى دور الراحل الخبير العربي محمود الجوهري، باهتمامه وافكاره وخطط تطوير الواعدين .. فالأمير ينسب دوماً الانجاز الى غيره.
ندرك ونقدر دور الراحل -الخبير- الجوهري في ذلك الجانب .. لكننا نعيد الى الاذهان واستناداً الى التاريخ الى ان فكرة مراكز الواعدين نبعت من رؤية الأمير علي ومنذ أكثر من 14 سنة .. هو سموه بتواضعه الجم ينسب انجازات اللعبة الى .. المدربين واللاعبين والاداريين.
عندما فاز اتحاد الكرة مؤخراً بجائزة التطوير الآسيوية، نسب سموه الانجاز الى جهود اعضاء الاتحاد وكوادره ودوائره ولجانه والى الموظفين .. وعندما تحقق المنتخبات الوطنية انجازات لافتة ويحظى الاعلام بتصريح، يؤكد الأمير علي بلهجة تعكس مقدار التواضع «هو مردود جهد وعطاء اللاعبين -النشامى- والاجهزة الفنية والادارية والطبية، هم أصحاب الانجاز .. اذهبوا اليهم وأسمعوا منهم».
.. هي دلالات ورسائل يوجهها الأمير علي، تكشف وتؤكد أهمية العمل المؤسسي، وتعكس صفة انكار الذات والتواضع الذي يحتاجه الكثيرون من أهل الرياضة.
أسمح لنا سمو الأمير علي، نحن في الرأي نؤكد أن ما يتحقق لكرة القدم الأردنية هو نتاج دعم واهتمام جلالة قائد الوطن .. ونتاج رؤية سموكم الشمولية .. وجهدكم وعطائكم اللامحدود.