هل يعوض الفيصلي إخفاقه محليا بإنجاز آسيوي؟

الوكيل - يرنو لاعبو الفيصلي لاستعادة أمجادهم في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهم يواجهون فريق المحرق البحريني عند الساعة السابعة من مساء يوم الخامس عشر من شهر أيار (مايو) الحالي على ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب، ضمن منافسات دور الستة عشر من البطولة التي حمل 'الأزرق' لقبها العامين 2004 و2005 ووصفتها العام 2006.

ويواصل الفيصلي تحضيراته للمواجهة البحرينية بهمة عالية لاستغلال الفرصة الأخيرة له في منافسات الموسم الكروي الحالي؛ حيث فقد الفيصلي لقبي الدوري والكأس وسط مطالبات جماهيرية بضرورية مراجعة شاملة لأحوال الفريق الصعبة هذا الموسم؛ فالمركز الخامس على سلم دوري المحترفين لا يلبي طموحات عشاقه، وخروجه من نصف نهائي بطولة كأس الأردن بخسارة قاسية أمام فريق ذات راس بثلاثية نظيفة ترك علامات استفهام على أداء اللاعبين، إضافة للتغيرات التي أصابت جهازه الفني من راتب العوضات مرورا بالروماني تيتا الذي ترك الفريق بعد تصريحات صحفية مدوية نحو علاقة الإدارة مع اللاعبين وعدم الالتزام بدفع مستحقاتهم المالية وصولا إلى السوري أيمن الحكيم الذي قاد الفريق في مباراة واحدة وغادر بعد ذلك!!.

ويسعى الفيصلي الذي يتدرب على ملعبه في منطقة غمدان بقيادة مديره الفني الجديد فراس الخلايلة الذي قاد الفريق إلى فوز ثمين وصعب على فريق دهوك العراقي بهدف عبدالله العطار ليصعد 'الأزرق' للدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وخسارة أمام نظيره الجزيرة بهدف من دون رد في ختام مباريات الفريق بمنافسات دوري المحترفين، يسعى لإنقاذ موسمه بالمنافسة على لقب البطولة، وسط صعوبات نظرا لقوة وإمكانات فريق المحرق البحريني الذي له صولات وجولات مع الفيصلي في النسخ الماضية.

ويخوض الفريق التدريبات بصفوف متكاملة من دون غيابات باستثناء القائد حسونة الشيخ للإصابة؛ حيث يعول الفيصلي على إمكانات وخبرة حاتم عقل ولؤي العمايرة وعبدالهادي المحارمة وخليل بني عطية والعائد من الإصابة عبدالإله الحناحنة وعبدالله العطار 'هداف الفريق في التصفيات' وإبراهيم الزواهرة إضافة للمحترفين الفلسطينيين أشرف نعمان وخضر يوسف والمحترف السوري تأمر الحاج.
دعم جماهيري

ينتظر أن يحظى الفيصلي بدعم ومؤازرة جماهيرية واسعة، رغم عدم الرضا على مستواه الفني، ويحمل جمهور 'الأزرق' مسؤولية التراجع المخيف في أداء الفريق للإدارة، وظهر ذلك من خلال الهتافات 'الصعبة' على الإدارة خلال المباريات، والاعتصام الذي حصل أمام مقر النادي.

نتائج الفيصلي في الدور الأول

بالعودة لمشاركة الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي، فقد تصدر فرق مجموعته (الثالثة) برصيد 13 نقطة بعدما سجل 4 انتصارات وتعادل مرة وخسر مثلها، وسجل الفريق تسعة أهداف ودخل مرماه خمسة أهداف، وخسر الفيصلي أمام فريق ظفار العماني في افتتاح مشواره بالتصفيات بنتيجة 2-3 سجلهما تامر الحاج وعبدالله العطار، وتغلب في اللقاء الثاني على فريق دهوك بهدف تأمر الحاج، وتغلب على فريق شعب إب في مناسبتين بنتيجة 2-1 سجلهما خليل بني عطية و2-0 سجلهما عبدالهادي المحارمة وأشرف نعمان، وتعادل مع ظفار بهدف واحد لكل فريق حيث سجل له اللاعب عبدالله العطار، وعاد العطار ليطير بفريقه الى الدور الثاني بعدما سجل هدف الفوز الغالي على فريق دهوك.

سجل أبطال كأس الاتحاد الآسيوي

حقق الفيصلي لقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين (2004، 2005)، فريق الكويت الكويتي مرتين (2009 ،2012)، وناساف كارشي مرة واحدة (2011)، الاتحاد السوري مرة واحدة (2010)، شباب الأردن مرة واحدة (2006)، المحرق البحريني مرة واحدة (2008)، الجيش السوري مرة واحدة (2004).

الغد - يحيى قطيشات