الخميس 2024-12-12 01:31 ص
 

«هوية» بديناريْن

08:23 ص

قادني الزميل رأفت عيسى «مخفورا» الى «مدينة الحسين للشباب» من أجل استخراج «بطاقة احوال مدنية» جديدة.اضافة اعلان


ووجدتُها « فرصة» اولا لعمل» هوية»،وثانيا،لمشاهدة الناس وهم ينتظرون،خاصة بعد ما سمعناه من «أزمات» خلال الاسابيع الماضية. عندما كانت الحكومة تُصدر» الهويات» مجانا. فكان الاقبال شديدا،وطبعا،كان الناس» فوق بعض».

«أغواني» «ابو عيسى» ،وقال :( بتيجي عندي ونشرب فنجان قهوة وبعدين بنروح بنقدم طلب وبعدين بنرجع بنشرب فنجان قهوة وبعدين بنروح بنلاقي « الهوية» جاهزة.).

ذهبنا الى «قصر الرياضة» في «قلب/ المدينة الرياضية»،كان ثمّة كائنات تنتظر وسيدة تجلس تقدم «الطلبات» وتمنح كل طلَب رقما من اجل حجز « الدّور». وكانت العملية تسير بكل «سلاسة» و»ليونة» ولم يكن اي»ثرثرات او ضجيج، وبدا المراجعون وكأنهم جاءوا في « نزهة» لا تستغرق اكثر من « ساعة».

لم «نُعرّف بانفسنا» كصحفيين،ولم نلجأ لـ» الواسطة» رغم معرفتنا بمدير المكتب.قلنا سنتعامل مثل اي مواطن بسيط ونرى كيف تجري الامور.

رغم انني لاحظتُ وجود يافطة مكتوب عليها» vip «. وبدل ان اجلس في القاعة المخصص لـ» كبار الشخصيات»،استهوتني «الصالة الرياضية»،وتمنيتُ لو ان ابني « خالد» معي ليصول ويجول ويستخرج « مواهبه» الكروية في الملعب المغطّى.

جلستُ « منضبطا» ـ ولا نفَس ـ،امام «الكاميرا» المخصصة لالتقاط «صورة العينين»/وبعدها» بصمتُ باصابعي : أربعة من كل يد»ومن ثمّ بصمتُ بالابهامين وبذلك انتهى» الموّال».
لم يكن ثمّة «حبر» لا يزول. فكانت البصمات» الكترونية».

خرجتُ مع «رأفت» الذي بدا مثل»رافت الهجّان»،بالشكل فقط وبدون» جاسوسية» كما في» المسلسل»... وعدنا من رحلة جميلة وقصيرة عنوانها « هوية بدينارين».

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة