.. هو الفيصلي

أن تشاهد نسر الفيصلي يفرد جناحيه ليحلق في أجواء البطولات الخارجية بثقة واقتدار، فهذا ليس بغريب على سفير اعتاد أن يشرف كرة القدم الأردنية!.اضافة اعلان

.. حتى في أسوأ الظروف وفي لحظات الشك، تجد الفيصلي يبدع خارجياً، وهذا ما جسده النجوم أمس في هونج كونج عندما قدموا عرضاً متميزاً ما جعل طريق الفوز ممهدة وبل وسالكة نحو بلوغ الدور قبل النهائي.
في الموسم الحالي ظهر الفيصلي بصورة طيبة في بطولة الكأس لكنها -الصورة- اهتزت في أخر لقاء لتسود حالة من القلق أوساط النادي ومحبيه، لكن المعدن الأصيل لفريق -اعتاد على الابداع والتألق- ظهر في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهي البطولة الغالية على الفيصلي وجماهيره بفضل اللقبين المتتاليين، 2005 و2006.
أمس استعاد الفيصلي حضوره المعهود ليكشف عن اصرار وروح الفريق البطل الطامح باللقب .. ورغم ما شهدته المباراة من تقلبات مثيرة ورغم النقص العددي لأكثر من نصف ساعة، فإن الأداء لم يهتز، فالرهان على العزيمة مكن من الاحتفاظ بالفوز الغالي.
.. قبل أيام كان منتخب النشامى على موعد مع انجاز غير مسبوق تمثل بالتأهل الى الملحق العالمي المؤهل الى المونديال، وأمس سجل الفيصلي نتيجة لافتة -خارج القواعد- ليؤكد أن كرة القدم الأردنية تمضي بثبات نحو المزيد من التألق .. فهي تحلق بجناحين، المنتخبات الوطنية بإنجازاتها، والأندية بحضورها المتميز، ما يجعل معادلة التميز متكاملة!.