"وثائق" الوكيل "يفضح طابق" تجاوزات عطاءات مدينة العقبة في عهد نادر الذهبي

الوكيل- مجدي الباطية- تسببت الامطار التي سقطت في مدينة العقبة قبل عدة ايام الى وقوع وفاتين ، وبينت الصور التي التقطت من المدينة في وقتها عن تردي البنية التحتية في المنطقة ، والتي كانت السبب بالانجرافات والسيول بالمكان.

وفي تفاصيل جديدة وبالغة الاهمية في هذا الامر ، حطت على مكاتب الوكيل وثائق 'ننشرها في المادة الصحفية'، تبين ان تجاوزات في العطاءات للبنية التحتية والانفاق الخاصة بالمدينة ، كان قد تم الكشف عنها سابقا ، وذلك حسب مستشار رئيس مفوضية العقبة في ذلك الوقت .

حيث يقول السيد شرحبيل عودة والذي كان يعمل مستشارا سابقا في مفوضية العقبة في اتصال هاتفي مع 'الوكيل' انه كان قد كشف هو وزميل اخر له عن هذه التجاوزات التي حصلت في عهد رئيس مفوضية العقبة السابق نادر الذهبي ، وتم تشكيل لجان تحقيق فيها في عهد رئيس المفوضية حسني ابو غيدا.

وبالفعل يقول عودة ان هذه اللجان اكدت ان هناك مخالفات وتجاوزات في عطاءات البنية التحتية في مدينة العقبة ، وتم تاكيدها من قبل لجنة من وزارة الاشغال ، ولكن تقارير هذه اللجان لم يتم التحقيق فيها حتى هذه اللحظة ، ولم يتم محاسبة من قام بالغش فيها .

ويضيف عودة انه وعلى اثر كشفه لهذه التجاوزات هو وزميله تمت محاربتهم ، واحالتهم الى الاستيداع وطردهم من عملهم كمستشارين في مفوضية العقبة ، وهو الامر الذي يدل ان هناك اناس متورطين ولديهم اتصالات مع جهات عليا مشتركين بالامر ، وانهم قاموا بطردهم من عملهم خوفا من فضحهم ومحاسبتهم.

ويزيد عودة انه يملك صورا جوية تثبت التجاوزات في العطاءات ، كما انه جاهز لاثبات صحة كلامه لاية جهة تريد فتح تحقيقات فيه ، وانه وزميله معرضان للخطر من قبل المتنفذين الذين سبق ان حاربوهما في مصدر رزقهم ، الا ان واجبه تجاه الوطن جعله يكمل مشواره في كشف التجاوزات مدار الحديث.



* كلمة الوكيل :

وفي هذا النسق يضع موقع الوكيل الاخباري هذه التجاوزات المثبته بالوثائق على مكتب رئيس الوزراء عبد الله النسور ليتم التحقيق فيها ، علما انها بدأت في عهد رئيس مفوضية العقبة السابق نادر الذهبي ، وتم التغاضي عن تقارير لجان اكدتها في عهد رئيس مفوضية العقبة السابق حسني ابو غيدا.

وينوه 'الوكيل' ان من قدم الوثائق والمعلومات الى الموقع معرض للتهديد والخطر من قبل هذه الجهات التي قامت بالتجاوزات ، وان سلامتهم هي مسؤولية الحكومة الحالية ، وان هناك المزيد من الوثائق سيتم نشرها عبر الموقع متابعة لهذا الموضوع الخطير الذي ذهب فيه ضحايا اردنيين .. والله من وراء القصد .