وثيقة // تجدد الاحتجاجات في "الرأي"

الوكيل - مجدي الباطية - نفذ صحفيو الرأي صباح الاثنين وقفة احتجاجية داخل مبنى الصحيفة رفضا لسياسة التنفيع والعودة الى النهج السابق للادارات ومحاولة استكمال الاعتماد على ذات الاليات التي دفعت العاملين في الصحيفة للاعتصام والاضراب . اضافة اعلان


وقال المحتجون ان انتفاضة' الراي ' الاولى جاءت وتسلق احبالها ثلة ، في الادارات العليا ومجلس الادارة ..وللاسف مارسوا نفس السلوك - تعديلات ، تنفيعات ، مكافآت ، سفر ، انعدام للعادلة .

واشاروا انه على اي ادارة ل' الراي ' الا تتحدث عن تعديلات للرواتب لاي سبب ولاي شخص خارج نطاق هيكلة الرواتب ..لاننا قد نعود الى مقولة ' اوامر من فوق ' ونعود للتعيينات وعودة الكتاب ..ويعود مسلسل الفساد الذي طويناه .


فيما اصدرت لجنة إنقاذ الرأي بياناً تالياً نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى 'وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال ' .. صدق الله العظيم

إن المشروع الإصلاحي في المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي والجوردن تايمز) هو مشروع شامل لا يجوز أن يتم التعامل معه باجتزاء، ولأنه كذلك فقد بدأنا به جميعاً وبتوافق تام بين كافة الزميلات والزملاء من خلال إجراءات إصلاحية ستساهم بوفر في عمليات المؤسسة للأعوام المقبلة.

وفي إطار هذا البرنامج الذي نصر على استكماله تم الانتهاء من ملفين أساسيين هما ملف الكتاب وملف المكافآت والمتعاونين في المؤسسة وهذا دليل على رغبة قوية لدى العاملين بالإصلاح في مؤسستهم، التي استمرأت إداراتها المتعاقبة تبني نهج الانتقائية بعيداً عن وضوح الرؤيا وسداد الرأي.

الزميلات والزملاء،،،

لقد لمسنا خلال الأيام القليلة الماضية عودة مجلس الإدارة الجديد برئاسة الوزير الأسبق الأستاذ سميح المعايطة إلى نفس النهج السابق لمجالس إدارات بائدة ساهمت بتراجع الرأي، وتردي مستوى الأداء فيها.

ونحن إذ نعلن استنكارنا لمثل هذا التراجع فإننا نعلن أيضا أن هذا النهج مرفوض وأننا سنكون سداً منيعاً أمامه مهما بلغ من تعنت .

وإذ نعرب عن مشاعر الصدمة مما بدر من مجلس الإدارة الجديد الذي بدل أن يبحث في حلول تساهم بمزيد من الوفر في المؤسسة، نجده يمارس الانتقائية بقراراته، التي لا ترقى إلى الحد الأدنى من الاستجابة إلى ما تحتاجه المؤسسة في هذه المرحلة لإنقاذها.

فبدل أن يسعى هذا المجلس إلى بحث أفضل الطرق والآليات لزيادة مستوى دخل المؤسسة وتنويعه، نجده يبتعد عن نهج الإصلاح، من خلال سياسات الاسترضاء المقيتة التي ضاقت بها الرأي وأثبتت الأيام عدميتها في مؤسسة انتقلت من مرحلة الترهل إلى مرحلة الإصلاح الحقيقي على الأرض.

إننا لا يمكن أن نتنازل عن المكتسبات التي حققتها الرأي خلال الأسابيع القليلة الماضية والتي انبثقت عن اعتصام العاملين، وليس بالوارد أن نقبل بمثل هذا النهج الذي ينم عن قصر في النظر من قبل مجلس الإدارة بالتعاطي مع مشاكل المؤسسة الجوهرية على شاكلة ملف المطابع والإعلانات ومشاكل التوزيع، التي ما زالت ماثلة أمام الجميع رغم خطوات الإصلاح الجبارة التي اختطها جناح التحرير في المؤسسة.

وعليه فإننا نعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين في تمام الساعة الحادية عشر والنصف في قاعة الاستقبال - البوابة الجنوبية، لنعبر عن رفضنا لهذا النهج ونجدد العهد بأننا سنبقى مصرين على برنامج الإصلاح الشامل للمؤسسة بعيداً عن الانتقائية، ونعلن أن هذه الوقفة هي فرصة أخيرة لمجلس الإدارة الجديد كي يعود عن هذا النهج المرفوض .

أن تجدد احتجاجنا ما كان ليحدث لو لم يثبت مجلس الإدارة الجديد انحرافاً عما وعد به سابقاً، بمرحلة إصلاح حقيقي يشعر به العاملون بالمؤسسة دون انحياز، ولتكريس مبدأ العدالة وتساوي الفرص للجميع.

لجنة إنقاذ الرأي