وزارة قطرية رشيقة من19 وزيرا بينهم سيدة واحدة

الوكيل - أدت الحكومة القطرية الجديدة برئاسة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني اليمين القانونية أمام أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.اضافة اعلان


وتضمنت الحكومة الجديدة، التي وصفت بالرشيقة، 19 وزيرا الى جانب رئيس الوزراء الذي احتفظ أيضا بحقيبة الداخلية.

وعين الدكتور خالد بن محمد العطية وزيرا للخارجية بدلا عن الشيخ حمد بن جاسم رئيس الحكومة السابقة والذي كان يتولى كذلك منصب وزير الخارجية.

وشملت الحكومة سيدة واحدة ، واحتفظ ستة وزراء بحقائبهم الوزارية من بينهم الدكتور محمد صالح عبدالله السادة الذي بقي وزيرا للطاقة والصناعة.

وأصبح اللواء الركن حمد بن علي العطية وزيرا للدولة لشؤون الدفاع، عضوا بمجلس الوزراء بعد ان كان رئيس أركان القوات المسلحة القطرية.

عين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء امس الأول 'الاربعاء' الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيسا جديدا للوزراء، تصفه أوساط قطرية بأنه 'رجل قليل الحديث كثير الانجازات'.

ويخلف الشيخ عبدالله بن ناصر الذي احتفظ بمنصبه السابق كوزير للدولة للشؤون الداخلية الذي يشغله منذ عام 2005، رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

الشيخ عبد الله بن ناصر متزوج وأب لستة أبناء، هو من قبيلة بني تميم، حاصل على درجة بكالوريوس العلوم الشرطية من كلية درهام العسكرية في بريطانيا في عام 1984 ودرجة ليسانس حقوق من جامعة بيروت العربية في عام 1995.

وتدرج الشيخ عبدالله بن ناصر في الرتب العسكرية حتى رقي الى رتبة رائد في عام 1996 ثم رقي الى رتبة مقدم في عام 2000 وحصل على رتبة عقيد في الاول من ابريل عام 2004 وبعد خمسة اشهر رقي الى رتبة عميد.

وحصل على أكثر من 23 دورة تدريبية تأهيلية وتخصصية خارجية وداخلية في مجال القوات الخاصة وشغل منصب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ورئيس اللجنة الأمنية الخاصة بتنظيم قطر لكأس العالم 2022.

من بين الثلاث وعشرين دورة، 3 دورات رفيعة بمهارات عالية حازها آل ثاني في الأردن، أولها دورة الصاعقـة، وثانيها المظلييـن، والثالثة دورة عمليات الشرطة وحفظ النظام الأولى للضباط.

في الأردن أيضا أمضى أول رئيس وزراء في عهد أمير دولة قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ، وقتا في الجامعة الأردنية لتأدية امتحانات جامعة بيروت العربية الحاصل على ليسانس حقوق منها.

وفي عام 2004 شغل منصب قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، وفي العام التالي عين وزيرا للدولة للشؤون الداخلية وعضو مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه بالمنصب ذاته في 2 يوليو عام 2008.

وتقول أوساط قطرية إنه مقرب من أمير البلاد الشيخ تميم، وإنه إداري ناجح يتمتع بكفاءة عالية ورؤية مستقبلية وتأهيل عال في مجاله بحيث استطاع مواكبة النهضة القطرية والزيادة السكانية المطردة بسبب العمالة الوافدة من دون حدوث أية مشاكل أمنية تذكر.