الأربعاء 2024-12-11 06:39 م
 

وزراء يبحثون مع وفد أوروبي مستجدات المنطقة وتأثير اللجوء على المملكة

12:57 ص

الوكيل - التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري أمس الاثنين، اللجنة السياسية والامنية في الاتحاد الاوروبي.اضافة اعلان


واكد جوده خلال اللقاء الذي انعقد في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اهمية الشراكة التي تربط الاردن بالاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات والتي تحظى بالدعم من كلا الطرفين.

وعرض تطورات الاوضاع في المنطقة، وانعكاساتها على الاردن واهمية ان يعمل الاتحاد الاوروبي على مساعدة ومساندة الاردن للتعامل مع هذه التحديات.

واكد ان القضية الفلسطينية هي القضية المحورية وجوهر الصراع في المنطقة، داعيا الى اعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة باطار زمني تفضي بالنهاية الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما اكد اهمية الحل السياسي للوضع في سوريا، استنادا الى مقررات جنيف 1 بمشاركة كل مكونات الشعب السوري وبما يحفظ امن وامان سوريا ووحدتها الترابية.

وتحدث جودة عن اهمية معالجة الاسباب الجذرية للارهاب والتطرف، مشيرا الى ان الاردن في طليعة الحرب على خوارج العصر والارهابيين، الذين يستهدفون المنطقة والعالم.

وأكد ان الجهد يجب ان يكون مكثفا وشاملا ودوليا في محاربة الارهاب والفكر المتطرف والتي يصفها جلالة الملك بانها حرب كونية ثالثة باسلوب مختلف.

واستعرض وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة الاصلاحات السياسية التي حققها الاردن بقيادة جلالة الملك ، واخرها قانون الانتخاب الذي تم انجازه بالحوار مع مختلف الاحزاب والاطياف والمجتمع المدني، والذي سوف تجرى بناء عليه الانتخابات في العشرين من شهر ايلول المقبل.

وبين ان الانتخابات البلدية سوف تجرى العام المقبل، مستعرضا مضامين قانون البلديات واللامركزية واهمية هذه القوانين في انتاج مجالس منتخبة تمثل الشعب الاردني.

وبين ان القوانين الجديدة التي تنظم الانتخابات النيابية والبلدية رفعت نسبة تمثيل المراة في البرلمان والبلديات.

واستعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري، اهمية مخرجات مؤتمر لندن واهمية دعم الدول المتاثرة باللجوء السوري، مشيرا الى الاعباء الكبيرة التي يتحملها الاردن نتيجة اللجوء السوري، والضغط الكبير على البنية التحتية والصحة والتعليم والمياه وفرص العمل، مشيرا الى ان نسبة البطالة ارتفعت نتيجة لذلك.

وقال «اننا وصلنا الى حالة الانهاك فيما يتعلق بحجم العبء الذي تركه اللجوء السوري على الاردن» مشيرا الى ان الازمة السورية دخلت عامها السادس ويجب ان يدرك الجميع حجم الاثر الذي تتركه هذه الازمة على الاردن وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساعدة الاردن، لتمكينه من الاستمرار بهذا الدور الانساني الهام.

ودعا الى اهمية ان تلتزم الدول المانحة بتعهداتها في دعم المشاريع والاولويات بالنسبة للاردن لتمكينها من مواجهة هذا الوضع.

وعبر عن تقديره لدعم الاتحاد الاوروبي للاردن في مختلف المجالات، خصوصا ما يتعلق بالمساعدات الاضافية التي تم تزويدها للاردن لتمكينه من التعامل مع التحديات التي يواجهها والازمات التي تحيط به وانعكاساتها عليه وبما فيها الازمة السورية بكل ابعادها.

واشاد اعضاء اللجنة بمستوى العلاقة المتميزة بين الاردن والاتحاد الاوروبي، وتقدير الاتحاد للجهود التي يقوم بها الاردن للتعامل مع التحديات التي تشهدها المنطقة والاصلاحات التي نفذها وينفذها في مختلف المجالات.

كما اشادوا بالامن والاستقرار الذي يتمتع به الاردن وسط المنطقة بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة