الوكيل - من جهته، أكد رئيس ملتقى الاعمال الفلسطيني الاردني الدكتور طلال البو، أن مؤتمر (طريق الحرير2) يمثل تظاهرة اقتصادية دولية في الأردن يسعى الملتقى من خلالها لتسويق الاردن استثماريا وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة، وجعل المملكة قبلة للمستثمرين من مختلف دول العالم.
وأضاف ان ملتقى الاعمال أخذ على عاتقه المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم الرياديين من شباب الاعمال، استجابة للتوجيهات الملكية السامية المنادية بدعم الشباب ومشروعاتهم الابداعية.
وقال 'ان المنطقة تمر بظروف صعبة لا تخفى على أحد ما يفرض علينا الكثير من التحديات، والجهود الاستثنائية من القطاعين العام والخاص، ويحتم علينا العمل بروح الفريق الواحد لتحسين الوضع الاقتصادي وفتح فرص وآفاق جديدة للعمل'.
وبين البو أن القطاع الخاص شريك استراتيجي في التنمية المستدامة، وهذه الشراكة لم تعد اختيارية بقدر ما هي فرض يجب تحقيقه على ارض الواقع، مشددا على دور الأردن في تنمية الاقتصاد الفلسطيني باعتباره بوابة فلسطين إلى العالم.
من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد ان الاردن يقف دائما الى جانب اشقائه في فلسطين بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويدعم طلب انضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية واتفاقية التبادل التجاري الحر العربية المتوسطة (اغادير).
واكد استعداد القطاع الخاص تدريب الكوادر الفلسطينية في المواضيع المتعلقة بمنظمة التجارة العالمية ومراقبة الشركات والمواصفات والمقاييس والاستثمار وفقا للآليات المتفق عليها بين الجهات المعنية في كلا البلدين.
وعرض مراد لبعض التوصيات امام المنتدى لتطوير التبادل التجاري بين الدول العربية، منها انشاء ادارة متخصصة معنية بشؤون التجارة الحرة في كل الدول العربية، وتطوير ورفع كفاءة ومستوى اداء الادارة العامة في الادارات الجمركية وادارات الموانئ وادارات المعابر الحدودية.
كما دعا لايجاد سلطة فعالة في اطار المجلس الاقتصادي والاجتماعي تؤمن الوفاء بالالتزامات المتخذة وتعمل على ازالة كل القيود والعقبات غير الجمركية، مطالبا الإسراع بإقامة الاتحاد الجمركي بين الدول العربية وضمان حرية البضائع والافراد ورؤوس الاموال.
من جانبه، اشار رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي الى ان العلاقات الاردنية الفلسطينية التجارية ما تزال تحت سيطرة دولة الاحتلال التي تسيطر على المعابر والحدود وتحكمها في حركة الاستيراد والتصدير وفرضها شروطا مباشرة ومجحفة بحق الصادرات والواردات الى فلسطين.
واوضح ان الاردن في مقدمة الدول العربية من حيث تجارته البينية العربية، اذ ان ما يزيد على 40 بالمئة من صادراته للدول العربية وحوالي 30 بالمئة من مستورداته من هذه الدول.
وبين الحمصي ان التجارة بين الدول العربية والاسلامية ما تزال متواضعة ولا تشكل سوى 4 بالمئة من إجمالي التجارة لخمسين دولة تحت مظلة منظمة العمل الاسلامي رغم توفر الكثير من عناصر نجاح الاستثمار المشترك .
ويسعى ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني الذي تأسس عام 2011 ويضم 150 عضوا من مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى تشجيع رأس المال الأردني والعربي على الاستثمار في الأردن وفلسطين، بما يخدم اقتصاد البلدين الشقيقين.
ويعمل الملتقى من خلال مجلس إدارته ولجانه للتفاعل الكبير بين رجال الأعمال الأردنيين والفلسطينيين مع نظرائهم في الخارج، لإقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة في الاردن وفلسطين ودعم سيدات وشباب الاعمال.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو