وزير الاوقاف .. وحق الرد

الوكيل - وصل موقع 'الوكيل' هذا الرد من مكتب معالي وزير الاوقاف عبد السلام العبادي تعقيبا على خبر تم نشره يوم امس في الموقع .

وفي هذا النسق يود موقع 'الوكيل' ان يوضح انه يكن لمعاليه كل الود والاحترام وان مانشر من خبر لايقصد فيه الاساءة الى شخصه بل نقلا لتفاصيل   حصل عليها وقام بنشرها في حق كفله له الدستور الاردني وجلالة الملك صاحب مقولة 'حرية صحفية سقفها السماء' .

وحرصا من 'الوكيل' على عرض كافة وجهات  النظر وعرض الرأي والرأي الاخر يقوم بنشر الرد كما ورده من مكتب معالي الوزير مرفقا فيه كافة الوثائق .. والله ثم الوطن من وراء القصد.

• نص الرد

السادة موقع الوكيل الإخباري
ذكرتم على موقعكم ان مجموعة من النواب تحدثوا عن امتلاكهم وثيقة تبين ان وزير الأوقاف عبد السلام العبادي يقوم باستخدام المساكن الحكومية الخاصة بالحجاج الاردنيين لصالحه هو و افراد عائلته.
ارجو ان ابين لكم ان هذا الكلام فير دقيق فالذي تكلم نائب واحد و هو سعادة النائب احمد الهميسات ينتقد فيها صرف مياومات كاملة لمعالي الوزير كرئيس لبعثات الحج الاردنية و يقول انه نزل في مقر البعثة و بالتالي لا يستحق هذه المياومات و أضاف انه قد نزل معه بعض افراد عائلته .
و قد كان أرسل ذلك في سؤال نيابي و تم الرد عليه تفصيلاً ارفق اليكم السؤال و الرد الذي اجاب فيه الوزير عن سؤاله اما بخصوص مرافقة زوجته له و بعض اولاده فقد جرت العادة على ذلك مع كل الوزراء السابقين بل و مع العديد من اعضاء البعثة في بعض السنوات السابقة و سبب ذلك حاجة الوزير لمن يخدمه و يجهز له طعامه و شرابه و حاجاته ما دام الذي يخصص له شقة عادية و يوضع لهم فيها بعض الاثاث البسيط دون استخدام للموظفين في ذلك بل و في بعض السنوات زاد عدد المرافقين لوزراء اخرين عن ذلك ,بكثير,ولا ضير في ذلك ولا حرج ما دام ان اجور نقلهم في الطائرة و كلف اقامتهم المتعددة يتحملها الوزير من حسابه الشخصي أو يتنقلون في سيارته ..
ومعالي وزيرنا هو الذي ابطل الكثير من الممارسات التي كانت تمارس سابقاً مثل استضافة المئات من الحجاج رجالاً ونساءً وعلى حساب الوزارة خلافاً للدور وبل ان ينزل صاحب المعالي في احد الفنادق الخمسة نجوم وعلى حساب امانات الحج.
لذا ارجو من الموقع نشر هذا الرد والتوضيح وسوف يقوم معالي الوزير بالرد على ما قاله النائب في الجلسة القادمة نظراً لرفع الجلسة التي طالت كثيراً فأجلت ردود اصحاب معالي للجلسة القادمة.

مكتب الوزير