وزير البلديات يزور مدينة خادم الحرمين وبلديتي الهاشمية والضليل

الوكيل - زار وزير الشؤون البلدية المهندس ماهر ابو السمن اليوم محافظة الزرقاء للاطلاع على واقع مدينة خادم الحرمين الشريفين وبلديتي الهاشمية والضليل.

والتقى الوزير في محافظة الزرقاء محافظها سامح المجالي الذي اشار الى ان مدينة الزرقاء تعاني من زيادة عدد السكان، داعيا الى ضم المدينة الى بلدية الزرقاء حتى حدود الجامعة الهاشمية وحل مشاكل المواصلات و الزيادة السكانية في المحافظة.

واكد رئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس العموش ان مدينة الزرقاء من اصغر البلديات في المملكة مساحة والأكثر كثافة سكانية، مبينا ان مدينة خادم الحرمين المتطورة يجب ان يقابلها مدينة اخرى مزدهرة ومنظمة.

واشار الى ان معسكرات الجيش العربي كانت قبل ازالتها رافدا اساسيا اقتصاديا للمدينة وترحيلها اثر سلبا على واقع التجارة والاقتصاد فيها ما تسبب بركود واضح.

واوضح ان بناء الجامعات يعتبر رافدا للمدن باستثناء الزرقاء التي تضم جامعتين دون خدمات تحيط بها، مبينا ان مدينة خادم الحرمين الشريفين ستكون في حال ضمها لبلدية الزرقاء متنفسا وتعمل على تخفيف الاكتظاظ السكاني.

وجال الوزير في مختلف انحاء مدينة خادم الحرمين الشريفين يرافقه محافظ الزرقاء ورئيس لجنة البلدية وعدد من المعنيين واجتمع مع ممثل مؤسسة موارد المهندسة ابتسام اتناس وجرى استعراض واقع المدينة ومدى سيطرة مؤسسة موارد على تلك الحدود.

وقال ابو السمن انه سيتم مراعاة الحفاظ على خصوصية الزرقاء التنظيمية اذا ما تم ضم مدينة خادم الحرمين، مبينا ان من الممكن ان تصبح المدينة منطقة بلدية مستقلة وبمواصفات خاصة.

واشار الى ضرورة معرفة ابرز المشاكل التي تواجه المؤسسة في مدينة خادم الحرمين الشريفين .

وقالت ممثلة مؤسسة موارد المهندسة ابتسام اتناس انه تم تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع المدينة وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة بعد رحيل المعسكرات بشكل نهائي والتي ما تزال موجودة بانتظار ترحيلها، مبينة بأن كل مرحلة تنتهي تبدأ المؤسسة بالمباشرة بمرحلة اخرى.

وبينت ان المدينة تعاني من مشكلة الخدمات داخلها، داعية الى ضرورة الاهتمام بسقاية الاشجار.

وعرض محافظ الزرقاء لحاجة الاهالي لتخصيص قطعة ارض لعمل مقبرة اسلامية كون مقبرة الهاشمية ستغلق بعد سنتين، مؤكدا ضرورة ان تضم مدينة خادم الحرمين المقامة على اراضي القوات المسلحة السابقة متحفا عسكريا يحافظ على القيمة التاريخية للمعسكرات.

وزار الوزير بلدية الهاشمية والتقى رئيس واعضاء المجلس البلدي بحضور عدد من الاهالي واطلع خلالها على اوضاع البلدية ومطالبها واحتياجاتها التي عرضها رئيس لجنة بلدية الهاشمية المهندس ابراهيم بريزات والتي تمثلت بتعبيد وصيانة الطرق والمدارس.

واستمع ابو السمن الى مطالب الاهالي التي تمثلت بتوجيه المصانع التي تعمل داخل اللواء بضرورة دعم البلدية والمشاريع ومعالجة التلوث وإلزام الشركات بإنشاء مشاريع بيئية للتخفيف من حدة التلوث داخل اللواء.

وقال ابو السمن ردا على بعض المطالب ان الوزارة ستتكفل بتغطية نفقات الهيكلة، داعيا مدير عام بنك تنمية المدن والقرى الى دعم مشروعات البلدية ودعم المشروع المقدم من الشركة الفرنسية لإقامة مخازن تجارية في لواء الهاشمية اضافة الى رصد مبلغ 300 الف دينار لاقامة مشروعات خدمية.

وقدم ابو السمن قرضا من بنك تنمية المدن والقرى بقيمة 150 الف دينار للقيام بأعمال التعبيد والصيانة، مبينا انه تقدم بمشروع خاص لايجاد صندوق ادخار واسكان لموظفي البلديات.

وزار الوزير منطقة السخنة حيث استمع الى مطالب المواطنين فيها اضافة الى مخيم السخنة الذي طالب رئيس لجنة التحسين فيه بإقامة ملعب بلدي وتحسين اوضاع المجاري والصرف الصحي.

وفي بلدية الضليل قدمت رئيس لجنة البلدية المهندس مي مرجي شرحا لأهم احتياجات البلدية الخدمية والبيئية ومشكلات الصرف الصحي.

وقرر ابو السمن وقف استيفاء المسقفات من المستأجرين مباشرة وتحويل المطالبات على اصحاب الاملاك والتبرع للبلدية بمبلغ 30 الف دينار دعما لإقامة اية مشروعات خدمية ومعالجة كافة الاوضاع البيئية التي يعاني منها ابناء الضليل.

بترا