وزير الخارجية يجري مباحثات مع عدد من المسؤولين

الوكيل - التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في قصر المؤتمرات بالبحر الميت اليوم على هامش اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي عضوي مجلس الشيوخ الاميركي روبرت ماننديز وجون ماكين وعضو مجلس النواب الاميركي كاي جرانجر وبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين واخر التطورات والمستجدات في المنطقة.اضافة اعلان


وتم خلال اللقاء التاكيد على عمق ومتانة العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف الميادين والحرص المشترك للحفاظ عليها والبناء على ما تم انجازه في كافة المجالات.

وعرض جوده الجهود الاردنية المبذولة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لاعادة احياء مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة بسقف زمني بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تفضي بالنهاية تجسيد حل الدولتين و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية ،مؤكدا اهمية الدور القيادي للولايات المتحدة الاميركية في هذا الاطار ودعمها للجهود الاردنية.

وتم خلال اللقاء بحث تطورات الوضع في سوريا واهمية الاسراع في التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري مستعرضين الجهود المبذولة لهذه الغاية واخرها اجتماع عمان الوزاري الاسبوع الماضي.

وعرض جوده العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استضافته قرابة 540 الف سوري على اراضيه وتقديم الماوى والخدمات لهم، داعيا الى ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الجانب في مساعدة الاردن لتمكينه من مواصلة هذا الواجب الانساني معربا عن تقديره لدعم الولايات المتحدة الاميركية للاردن .

ومن جهتهم اكد اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي تقديرهم ودعمهم للجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والدور المحوري الاردني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما اجرى جوده اليوم في قصر المؤتمرات بالبحر الميت وعلى هامش اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي مباحثات مع نائب وزير الخارجية الروسي جنادي جاتيلوف ونائب وزير الخارجية السويسري ولفجانغ اميدوس برولهارت كل على حده وبحث معهما العلاقات الثنائية القائمة بين الاردن وبلدانهم واخر التطورات والمستجدات في المنطقة خاصة جهود احياء مفاوضات السلام والازمة السورية.

وتم خلال اللقاءات التاكيد على اهمية استمرار التواصل والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة.