الجمعة 2024-12-13 06:40 ص
 

وزير الداخلية يلتقي مسؤولا أمميا

06:26 م

الوكيل - بحث وزير الداخلية سلامة حماد اليوم الخميس مع وكيل الامين العام للامم المتحدة/ المستشار المعني بمنع الابادة الجماعية آدما ديينغ تداعيات ازمات اللجوء وخاصة السوري منها، وانعكاساته على مجمل الاوضاع في المملكة.اضافة اعلان


كما بحثا خلال اللقاء الذي، حضره مدير مديرية مكافحة التطرف والعنف في وزارة الداخلية شريف العمري، سبل مكافحة التطرف والعنف والجرائم على الصعيدين الاقليمي والدولي، والتجربة الاردنية المتعلقة بتنفيذ السياسات المحلية لتعزيز الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان.

واكد وزير الداخلية ان الاردن كان من اوائل الدول التي حذرت من مخاطر الارهاب والتطرف الاعمى والعنف، على مستقبل الامم والشعوب، وضرورة تسريع خطوات المجتمع الدولي للتصدي لهذه الظاهرة واجتثاثها من جذورها، مشيرا الى ان السلاح لا يكفي وحده للقضاء على الارهاب وانما يجب محاربة الارهاب فكريا وايديولوجيا واعتماد اساليب الحوار القائم على الحجة والاقناع والتنوير بمخاطره وآثاره.

ولفت حماد الى ان الاردن تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف والارهاب، من ضمنها برنامج حوار نزلاء الفكر التكفيري في مراكز الإصلاح والتأهيل، والذي يمر بعدة مراحل، حيث اظهرت المؤشرات الأولية انه حقق نتائج إيجابية بالإضافة إلى البرامج الأخرى التي تنوعت بين الفئات المجتمعية المستهدفة في دور العبادة والمدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني.

وفيما يتعلق بتداعيات اللجوء السوري على المملكة، قال حماد ان الاردن لم يكن في يوم من الايام بمنأى عما يدور حوله من احداث، فهو يؤثر ويتأثر بقدر حجم الحدث وانعكاساته على أمنه وظروفه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مبينا ان الازمة السورية ألقت بظلاها السلبية على الاردن عبر استقباله لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وتقاسم الاردنيون معهم كل مقومات الحياة التعليمية والصحية والمتعلقة بمصادر الطاقة والمياه والبنى التحتية، وشكلوا ضغطا هائلا على القطاعات الحيوية والخدمة المخصصة اصلا لخدمة المواطن الاردن.

ونوه الى ان القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية اصبحتا تمارسان دورا أمنيا مضاعفا على جانبي الحدود والذي شكل بدوره عبئا اضافيا عليها تطلب بذل المزيد من الجهود لحماية الحدود ومنع عمليات التهريب بشتى انواعه.

بدوره اشار المسؤول الاممي، الى ان اجواء الامن والاستقرار التي تسود المملكة التي وصفها بـــ' جزيرة من الامن في محيط ملتهب' ، ترجع الى العمل الجاد والواضح لتعزيز احترام الاديان والثقافات وحقوق الانسان، ونبذ العنف والتطرف واعتماد اساليب الحوار في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وعدم التدخل في شؤون الآخرين الى جانب المواقف المعتدلة والحكيمة للقيادة الهاشمية تجاه مختلف التطورات الجارية في المنطقة.

كما ثمن استضافة الاردن للاعداد الكبيرة من اللاجئين على الرغم من ضعف موارده وتواضع امكانياته، مؤكدا ضرورة دعم الاردن ومساندته من قبل المجتمع الدولي والجهات المانحة ليتمكن من اداء دوره ورسالته الانسانية باعتباره ايضا ركنا اساسيا في ترسيخ الاستقرار والامن في المنطقة.-(بترا)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة