السبت 2024-12-14 10:49 م
 

وزير السياحة: لا بد من وجود قوى شعبية تدافع عن المقدسات

12:45 ص

الوكيل - قال وزير السياحة الأردني، نايف الفايز 'إنه لا بد من وجود قوى شعبية تدافع عن المقدسات الإسلامية (لم يسم المواقع أو هوية هذه القوى)، عوضا عن وجود قوى أممية تؤدي الغرض ذاته'.اضافة اعلان


جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأناضول، أدلى به الوزير الأردني على هامش مشاركته في ملتقى السياحة العربية والدينية السابع عشر، الذي تنظمه مجموعة من الشركات السياحية في الأردن ومصر والسعودية وفلسطين، وتستضيفه العاصمة الأردنية عمان لمدة يومين.

وأضاف الفايز 'يجب أن يكون هناك قوة شعبية قبل الأممية، وهو واجب على كل مسلم أن يحافظ على المواقع الإسلامية التي تعني لنا الكثير، وقد تمت المحافظة عليها عبر الحضارات المختلفة، ومن واجبنا الحفاظ عليها كأمة إسلامية وعربية'.

ولفت غلى ان 'السياحة الطبيعية تتأثر بما تشهده المنطقة من أحداث دامية واضطرابات، ولكن السياحة الدينية أثبتت عبر التاريخ أنها مستمرة (...) فرغم التحديات التي تواجه المنطقة إلا أننا نتعامل معها ضمن الإمكانات المتاحة لتخفيف أثرها على أرض الواقع '.

أما وزيرا الأوقاف الأردني هايل داود، ونظيره الفلسطيني يوسف إدعيس، فاتفقا من ناحيتهما على 'أن الواقع الأمني والسياسي في المنطقة رتب على بلديهما التعامل مع السياحة الدينية بمعايير تتماشى والمعطيات المتاحة'.

وقال وزير الأوقاف: 'الأردن يضم آلاف المواقع السياحية الدينية التي يمكن أن تشكل نقطة جذب لأعداد كبيرة جدا من السائحين، حيث مقامات الصحابة ومشاهد الأنبياء والمواقع التاريخية المنتشرة في بلادنا'.

بدوره اعتبر وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف إدعيس أن 'المسجد الأقصى يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تسعى لتقسيمه زمانيا ومكانيا ، وبتقديري فإن الأردن وفلسطين لن يسمحا بأن تقوم اسرائيل بمخططها الرامي لتهويد المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، والهبة الجماهيرية في فلسطين تأتي دفاعا عن الأقصى وهي بحاجة لدعم من الأشقاء العرب'.

جدير بالذكر، أن الأردن يضم آلاف المواقع السياحية والدينية التي تعود لقرون، وتنتشر من شمال البلاد إلى جنوبها، وتشمل أضرحة ومساجد ومقامات لصحابة رسول الله، أشهرها مقامات للصحابي أبي ذر الغفاري، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، وغيرها.


الأناضول


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة