الوكيل- أكد وزير شؤون المصالحة الوطنية السورية علي حيدر أن الأردن كان متخوفا في بداية الأزمة السورية وقبل أزمة اللاجئين، من امتداد الأحداث للداخل الأردني.
وأوضح حيدر في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، بأن الأردن خضع لضغوط خليجية كبيرة لتغيير موقفه لأنه كان يعمل على قطع الطريق أمام المسلحين بين البلدين.
وأضاف أن الأزمة السورية لن تبقى محصورة في المساحة الجغرافية لسورية، لأن العمق الاستراتيجي لسورية هي دول الجوار، وأهمها لبنان والعراق والأردن.
وحول بروز “جبهة النصرة” على الساحة السورية، قال الوزير إن سورية أكدت منذ البداية أن هناك تنظيمات جهادية تكفيرية إقصائية ستتحول إلى قوة مؤثرة إذا لم يتوقف التسليح والتمويل وإذا لم تضبط دول الجوار حدودها.
وأشار حيدر إلى أن بلاده تتعامل مع قضية اللاجئين في دول الجوار كقضية إنسانية ووطنية بالدرجة الأولى، “إلا أن دول الجوار تتعامل مع هذا الملف كقضية سياسية”، على حد قوله.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد في مقابلة متلفزة وجود الكثير من المعلومات بشكل رسمي في الآونة الأخيرة بأن الأردن بات لاعباُ أساسياُ في الحرب الدائرة على سورية، مشيرا إلى وصول الآلاف من المسلحين و”الإرهابيين” مع سلاحهم وذخائرهم يأتون من الأردن”.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو