وزير فلسطيني: وقعنا مذكرة لمحطة تحلية المياه مع الأردن وليس “ناقل البحرين”

الوكيل - أكد وزير سلطة المياه الفلسطيني الدكتور شداد العتيلي أن مذكرة التفاهم التي وقعها الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل قبل أيام، هي مشروع بناء محطة لتحلية المياه في العقبة فقط، وليس التوقيع على تنفيذ اتفاقية قناة البحرين.اضافة اعلان


وقال العتيلي في حوار هاتفي مع وكالة “معا” الفلسطينية، أن مذكرة التفاهم التي وقعت مؤخرا ليس لها علاقة باتفاقية قناة البحرين، مشيرا إلى أن الأردن لو استطاع أن يزيل الأملاح وتصريفها إلى خليج العقبة فلم يكن هناك حاجة إلى الاتفاق الثلاثي “.

وأضاف أن مصر احتجت على تصريف الأملاح في الخليج لأنها سوف تؤثر على قرى الريف والطحالب المائية، “لذلك لجأ الأردن وبسبب مشاطأة فلسطين للبحر الميت، للتفاوض مع الجانب الفلسطيني على مشروع تحلية المياه في العقبة وذلك لإدراجه كمشروع تجريبي.

وأشار إلى أن الدراسات المعطاة بقناة البحرين أثبتت أنها تحتاج إلى 10 مليار دولار فضلا عن توصية تلك الدراسات انه وقبل القيام بقناة البحرين بضرورة ان يعمل الاطراف القيام بمشروع بحري، من أجل دراسة الآثار البيئية لخلط الأملاح بمياه البحر الميت فطلب الأردن أن يكون هناك مشروع تحلية العقبة كمشروع تجريبي، بحسب الوزير الفلسطسني.

وكان وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر خلال توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين في واشنطن يوم الاثنين الماضي، والتي تتضمن إنشاء محطة لتحلية المياه في العقبة، أن المشروع سيكون في الاراضي الاردنية وبإدارة اردنية بحتة وهو مشروع أردني بالكامل.

وأشار إلى تحلية من 85 الى 100 مليون م3 من المياه، إضافة إلى نشاء مأخذ للمياه من البحر شمال خليج العقبة وكذلك تنفيذ خطوط ناقلة للمياه العذبة بعد التحلية واخرى لنقل المياه المالحة الناتجة عن عمليات التحلية الى البحر الميت التي ستساهم بالمحافظة على بيئة البحر الميت وتقليص انخفاضه الذي يبلغ حاليا مترا كل عام .

وأوضح الناصر أن مشروع ناقل البحر الاحمر- الميت يحقق للاردن مصالحه الاستراتيجية الوطنية العليا بعد استنفاذ كافة الحلول مؤكدا ان وزارته عملت خلال الشهور الستة الماضية ساعة بساعة للتوصل الى هذا الاتفاق التاريخي كونه يلبي احتياجاتنا المائية وبأسعار معقولة واقل من مثيلاتها في هكذا مشروعات بين الدول جنبا الى جنب مع دوره الهام في حماية الارث التاريخي العالمي للعالم أجمع وهو البحر الميت كأخفض نقطة في العالم ونظرا لأهميته الدينية لكافة الديانات