وسائل إعلام عبرية: نصف مليون أردني يعملون في إيلات

قالت وسائل إعلام عبرية إن حركة السياحة بين دولة الاحتلال ومصر والأردن قد ارتفعت بشكل كبير خلال العام الماضي 2017، وخاصة بعد دخول نصف مليون أردني إلى مدينة إيلات للعمل هناك.اضافة اعلان


وبحسب هذه الوسائل الإعلامية فقد شهد عام 2017 ارتفاعا في حركة المسافرين في المعابر الحدودية البرية نسبته %21، إذ مر عبرها نحو 4.5 مليون مسافر، وكان سبب هذا الارتفاع الأردنيين الذين قدموا للعمل في ايلات.

وقد شهدت المعابر الحدودية 'أللنبي' (جسر الملك حسين)، 'رابين (وادي عربة)'، و 'طابا' (بين مصر ودولة الاحتلال) شهدت زيادة كبيرة في حركة المسافرين لا سيّما المجموعات السياحية التي تدخل من عمان إلى المواقع السياحية والمقدسة وخاصة إلى القدس الشرقية.

وشهد معبر 'رابين' (وادي عربة) زيادة كبيرة نسبتها %40 في حركة المسافرين هذا العام إذ مر عبره 787.000 مسافر، ازدادت حركة المارة في المعبر هذا العام بنسبة %70 مقارنة بالعام الماضي.

وتنتقل المجموعات السياحية عبر معبرَي 'أللنبي' (جسر الملك حسين) و 'رابين' (وادي عربة) من عمان إلى دولة الاحتلال، وسجلت مجموعات سياحية من الشرق الأقصى النسبة الأكبر لهؤلاء القادمين -معظمها من الصين، الهند، ماليزيا، وإندونيسيا -إذ يزور السياح المواقع السياحية الأكثر طلبا فيها.

وشهد المعبر الحدودي 'رابين' (وادي عربة) أيضا زيادة كبيرة في حركة العمال الأردنيين الذين يمرون عبر المعبر، إذ مر عبره 540.000 عامل أردني هذا العام للعمل في مدينة إيلات الجنوبية الاستجمامية، بزيادة نسبتها %42.

وتشترط سلطات الاحتلال على الأردنيين الذين يعملون في فنادق إيلات العودة إلى مدينة العقبة بشكل يومي، ولا يسمح لهم المبيت في إيلات، حيث يعد كل دخول يومي كزيارة.

وتعتبر سلطات الاحتلال الزائرين لأقاربهم وأسرهم في الأراضي المحتلة، أو الراغبين في زيارة قراهم المهجرة، أو الراغبين في زيارة القدس سياحا لها.

واجتاز معبر 'أللنبي' (جسر الملك حسين) الحدودي 2.5 مليون مسافر في عام 2017، ويشكل هذا العدد زيادة قدرها %17 في حركة السياح والفلسطينيين الذين يعبرون الحدود الشرقية لدولة الاحتلال.