وفد اكاديمي روسي يزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

الوكيل - ترأس نائب رئيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب البروفيسور الكسندر غلادوش وفداً أكاديمياً في زيارة إلى جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لبحث سبل التعاون بين الطرفين في مجال تبادل الطلبة، وإيفاد طلبة لإكمال الدكتوراة في تخصص إدارة الأعمال في روسيا.اضافة اعلان

واستعرض رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي خلال الزيارة التي حضرها رئيس قسم الهندسة في الجامعة الروسية للصداقة ومدير المركز الثقافي الروسي في عمان ومدير المركز الطبي، إضافة إلى نواب الرئيس، وعدد من عمداء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ومديرة العلاقات العامة والاعلام السيدة نور كرزون، ومسؤولة العلاقات الدولية الدكتورة ليلى رواشدة، تعريفاً مفصلاً بالجامعة (رسالتها ،أهدافها ،إنجازاتها)، بالإضافة إلى معلومات حول تخصصات الجامعة وما تم إستحداثه في برامج البكالوريوس والماجستير، ونسبة الطلبة من حملة الجنسيات الأجنبية، والاتفاقيات الدولية التي أبرمتها الجامعة مع جامعات عربية وأجنية ، والجوائز العالمية التي حصلت عليها الجامعة. مشيراً إلى حصول الجامعة على المراكز الأولى في تخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في امتحان الكفاءة الذي عقدته هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، في دورته الأخيرة، حيث حصلت الجامعة في برامج الهندسة، وبرامج الحاسوبية وتكنولوجيا المعلومات على المرتبة الأولى ,وكذلك حصول الجامعة على المرتبة الثالثة بين الجامعات الأردنية في تخصصات الأعمال، والمرتبة الثانية في المستوى العام للامتحان.
وأشاد نائب رئيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب البروفيسور الكسندر غلادوش ، بتميز جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وكفاءة المخرجات التي تقدمها إلى سوق العمل الخارجي، كما قدم عرضاً توضيحياً عن الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، حيث أنها مجمع علمي تعليمي يضم 10 كليات أساسية (الزراعة, العلوم الاجتماعية والإنسانية ,الهندسة, الطب,اللغة الروسية,علوم الفيزياء الرياضية والعلوم الطبيعية,الآداب,حماية البيئة,الاقتصاد,الحقوق)، والنشاطات الدولية التي تقدمها، إضافة إلى البرامج العلمية التي تطرحها.
كما ابدى استعداد الجامعة للمساهمة في رفع قدرات الكفاءات الأردنية خاصة في مجالات النانو تكنولوجي وعلوم الفضاء .
و تأتي هذه الزيارة ضمن سياسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وسعيها المتواصل إلى ادخال كل ماهو جديد ومميز من خلال تبادل الخبرات مع الجامعات الدولية والاستفادة من تجاربها الأكاديمية، والذي ينبع من رؤى سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في المساهمة في بناء نهضة علمية وتكنولوجية على أسس واضحة ذات بُعد معاصر وهادف.