وفد من جامعة باث البريطانية يزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

الوكيل الإخباري - استقبل رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي وفداً من جامعة باث البريطانية، ويأتي ذلك ضمن التعاون المشترك بين الجامعتين، حيث تهدف هذه الزيارة إلى التعاون المشترك في المشروع البحثي الذي تقوده جامعة باث بعنوان (الاسكان الصحي المناسب للاجئين في الظروف المناخية الصعبة).

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الجامعة الدكتور مشهور الرفاعي، بهذا التعاون الذي يفتح آفاق جديدة أمام طلبة وأساتذة الجامعة في إعطاءهم الفرصة في تطوير أنظمة البرمجة والتطبيقات الهندسية اللازمة في بناء هذا المشروع.

ونوه الدكتور الرفاعي إلى أن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا هي أول جامعة في الأردن حصلت على الاعتماد ABET في ثلاث تخصصات هندسية وتخصص علم الحاسوب، إضافة إلى الإشتراك في اعتماد AACSB في تخصصات الأعمال، كما طرحت مؤخراً برنامج الدكتوراة في علوم الحاسوب. وأضاف الدكتور الرفاعي أن الجامعة تركز على البعد الدولي من خلال اتفاقيات دولية أبرمتها مع العديد من الجامعات في العالم وبرامج مشتركة مع جامعات امريكية و أوروبية. إضافة إلى مشاركة الجامعة بـ20 مشروعاً أوروبياً من أصل 70 مشروعاً تم دعمها لكافة الجامعات الأردنية و قيادتها لـ 5 مشاريع أوروبية. وهو ما يحقق رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، في ضمان تميز الجيل الجديد من الطلاب الخريجين بمهارات وخبرات تعزز قدراتهم الريادية ونقل المعرفة من شكلها المجرد إلى فضاء التطبيق.

ومن جانبه أشار الدكتور عمر بني احمد، منسق المشروع في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، إلى أن المشروع يتكون من جزأين ، يركز جزءه الأول على جمع المعلومات والدراسات الاستقصائية حول الظروف الحرارية والاجتماعية التي تؤثر في حياة اللاجئين في مخيمي الزعتري والأزرق، ومن بعد جمع هذه المعلومات وتحليلها في الجزء الثاني من المشروع لاستخدامها في تطوير نماذج سكنية مناسبة صحياً واجتماعياً لللاجئين.

ويتكون فريق العمل المشارك من ثلاث باحثين من جامعة باث البريطانية، واثنين من اعضاء الهيئة التدريسية وطالبين من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالإضافة إلى مشاركة مهندسيين من الجمعية العلمية الملكية وأعضاء هيئة تدريس وطلبة من كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة في الشق الثاني للمشروع.
ومن جانبه عبر الوفد الزائر عن تقديره بانجازات جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، حيث سيتم استغلال خبرات الجامعة في مجال تكنولوجيا المعلومات والهندسة، وخبرات المهندسيين في الجمعية العلمية الملكية بالتعاون مع فريق جامعة باث البريطانية لتنفيذ الشق الثاني من المشروع.
هذا وحضر اللقاء، جاسون هارت محاضر في التنمية الدولية في قسم العلوم الاجتماعية والسياسة في جامعة باث البريطانية، والدكتور ديفيد كولي من قسم الهندسة المدنية والمعمارية المتخصص في علم فيزياء البناء، ومن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور عمر بني أحمد من كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة، والسيدة ليلى رواشدة مسؤولة العلاقات الدولية في الجامعة.