الوكيل - كرم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الخميس، الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في دورتها التاسعة، التي شارك فيها ما يزيد على نصف مليون طالب وطالبة من 2542 مدرسةً حكوميةً وخاصةً وثقافة عسكرية في المملكة.
وسلم سمو ولي العهد خلال الحفل الذي أقيم في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، الميداليات لـ 40 طالبا وطالبة، فازوا بالمركزين الأول والثاني على مستوى المملكة ضمن الفئة العمرية من 9 الى17 عاما، والى ثلاثة طلبة أوائل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما سلم سموه، الميداليات لثلاث مديريات وتسع مدارس فازت بأفضل النتائج على مستوى المملكة للذكور والإناث.
وعرض خلال الحفل، الذي حضره عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، لوحات والعاب رياضية متنوعة، اشتملت على مهارات كرة القدم وألعاب قوى وجمباز، نفذها عدد من الطلبة المشاركين.
وتهدف الجائزة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2005، إلى تحفيز الطلبة على ممارسة مختلف النشاطات الرياضية، تحقيقا لرؤى جلالته في إكساب الطلبة سلوكيات صحية وأنماط حياتية، تمكنهم من مواجهة الأعباء والمواقف اليومية بنجاح وثقة.
وفي كلمة لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات خلال الحفل، بين أن الجائزة تسعى لبناء جيل متوازن تربويا وخلقيا ومعرفيا وسلوكيا وبدنيا، تعزيزا لدور الوزارة في رعايتها للطلبة في مختلف مدارسها.
وقال الذنيبات إن احتفال اليوم بتكريم دفعة جديدة من الفائزين والفائزات سيتبعه إضاءة شعلة الدورة العاشرة من هذه الجائزة بكل عزيمة وإصرار، وصولا لتحقيق أهدافها المتمثلة بنشر ثقافة ممارسة النشاط الرياضي بين الطلاب والطالبات وأبناء المجتمع، بعد أن أثبتت التحليلات والدراسات الفوائد الكبيرة التي تعود بالنفع على الطلبة من النواحي الصحية والسلوكية والمعرفية.
وبين أن الجائزة تشهد توسعا كبيرا في أعداد المشاركين والمشاركات مقارنة مع عام انطلاقها إذ بلغ عدد المشاركين آنذاك نحو 19 ألفا يمثلون 184 مدرسةً، ما يشير بوضوح الى أن الوزارة تسير بالاتجاه الصحيح، مستنيرة برؤى جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار خلال الحفل، الذي يتزامن مع احتفالات الأسرة الأردنية بعيد الاستقلال، الى أن الوزارة تنظر للجائزة باعتبارها مجالا وركنا مهما من أركان العملية التعليمية، وتتيح لطلبتها من الفئة المستهدفة فرص المشاركة ضمن بيئة مدرسية آمنة، وبإشراف معلمين ومعلمات يتمتعون بمهنية عالية، تم تدريبهم وتأهيليهم وفق أعلى درجات الحرفية التي تطلبها معايير الجائزة.
وفي خضم المنافسة على مراتب الجائزة، حصل فيصل القدمان من مدرسة الحسين الثانوية في القويرة – الثقافة العسكرية على المركز الأول، فيما حل عبدالله عبيدات من مدرسة حذيفة بن اليمان الأساسية للبنين – قصبة أربد ثانيا عن الفئة العمرية 9 سنوات.
وحل عن الفئة العمرية 10 سنوات عبد الرحمن انجادات من مدرسة الحسين الثانوية في القويرة – الثقافة العسكرية أولا، ومحمود المومني من مدرسة صخرة الأساسية للبنين – عجلون ثانيا، وجاء عون اللوباني بالمركز الأول من مدرسة حوارة الأساسية للبنين- قصبة أربد تلاه يوسف شاهين ثانيا من مدرسة الشهيد الملك عبدالله بن الحسين الأساسية – الثقافة العسكرية عن فئة 11سنة.
وحصل عن فئة 12 سنة أسامة عبيدات من مدرسة عثمان بن عفان الأساسية للبنين – قصبة أربد على المركز الأول، وجاء كرم عفنان من مدرسة حواره الأساسية للبنين – قصبة أربد، ووائل هويدي من مدرسة كفر راكب الأساسية للبنين – الكورة بالمركز الثاني.
وحل عبدالله السعيديين من مدرسة غرندل الثانوية في الريشة – الثقافة العسكرية أولا تلاه حيدر السعيديين من مدرسة غرندل الثانوية في الريشة – الثقافة العسكرية ثانيا عن الفئة العمرية 13 سنة، وفي فئة 14 سنة جاء نواف الخضيرات من مدرسة الحسين الثانوية في القويرة – الثقافة العسكرية أولا ومحمد العطون من مدرسة الأمير هاشم بن الحسين الثانوية في المريغة – الثقافة العسكرية ثانيا.
وعن فئة 15 سنة جاء إسلام بني حمد من مدرسة الثوة العربية الكبرى – الثقافة العسكرية أولا، تلاه غازي قردن من مدرسة الثورة العربية الكبرى – الثقافة العسكرية ثانيا، وجاء عن فئة 16 سنة معاذ الحجاج من مدرسة اليوبيل الثانوية المختلطة – لواء الجامعة أولا، تلاه أحمد القصيري من مدرسة مندح الأساسية للبنين – لواء الطبية والوسطية ثانيا، في حين حصل محمد العمارين من مدرسة قريقرة الثانوية للبنين – الثقافة العسكرية على المركز الأول تلاه عبدالله دمانية من مدرسة الأمير محمد الثانوية في الجفر – الثقافة العسكرية بالمركز الثاني عن الفئة العمرية 17 سنة.
أما على صعيد الإناث، فحصلت آلاء أبو زيتون من مدرسة خديجة بنت خويلد الاساسية للبنات – لواء بني عبيد على المركز الأول، وحلت مجد المعايطة من مدرسة الحسين الاساسية – الثقافة العسكرية ثانيا عن فئة 9 سنوات، فيما حلت عن الفئة العمرية 10 سنوات نور غزالة من مدرسة خديجة بنت خويلد الاساسية للبنات – لواء بني عبيد أولا ، بينما جاءت بيان السرحان من مدرسة رباع السرحان الثانوية الشاملة المختلطة – البادية الشمالية الغربية ثانيا.
وعن الفئة العمرية 11 سنة حلت رنيم سنجلاوي من مدرسة الخنساء الثانوية المختلطة – الرمثا أولا تلتها تسنيم شذاخ من مدرسة الحسين الاساسية للبنات – الثقافة العسكرية ثانيا، وجاءت آية الاشقر من مدرسة فاطمة بنت اليمان الثانوية المختلطة – قصبة اربد أولا، وأماني الجراح من مدرسة خديجة بنت خويلد الاساسية المختلطة – بني كنانة ثانيا عن الفئة العمرية 12 سنة.
وحصلت عائدة الزواهرة من مدرسة عائشة القرطبية الاساسية للبنات – الزرقاء الاولى على المركز الأول، وزين مقدادي من مدرسة الحسين الاساسية للبنات – الثقافة العسكرية على المركز الثاني عن الفئة العمرية 13 سنة، وجاءت راما جرادات من مدرسة حديقة تونس الاساسية المختلطة – قصبة اربد أولا، ورؤى الزغول من مدرسة الحسين الاساسية للبنات – الثقافة العسكرية ثانيا عن الفئة العمرية 14 سنة.
وجاءت فرح الزبن من مدرسة الحسين الثانوية للبنات – الثقافة العسكرية أولا، بينما حصلت إسراء العدوان من مدرسة الاشرفية الثانوية الشاملة للبنات – الكورة، ورشا الهيقان من مدرسة ساكب الثانوية الشاملة للبنات – جرش على المركز الثاني عن الفئة العمرية 15 سنة.
وحصلت ميرال الهواش من المدرسة العمرية / اناث – لواء الجامعة على المركز الأول وقمر عطيان من مدرسة نهاوند الاساسية المختلطة الاولى – الرمثا، وغيداء أبو سليمان من مدرسة كفر يوبا الثانوية الشاملة للبنات – قصبة اربد على المركز الثاني عن الفئة العمرية 16 سنة، وجاءت سمر سمرين من مدرسة الكلية العلمية الاسلامية – قصبة عمان أولا، تلتها رهف عدوي من مدرسة الفحيص الثانوية للبنات – قصبة السلط ثانيا عن الفئة العمرية 17 سنة.
أما الطلبة الاوائل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ففاز عن (مدارس الصم) رامي عبدالرحمن من مدرسة الأمل للتربية الخاصة – الزرقاء الأولى، وأنوار الجرادين من مدرسة عبدالرحمن بن عوف للتربية الخاصة – الطفيلة، فيما فازت عن فئة(حالات خاصة) تبارك الهودي من مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية المختلطة -الطفيلة.
وعلى صعيد المديريات الفائزة بالمركز الأول حلت مديرية لواء قصبة أربد عن الفئة من 25001 طالب فأكثر، ومديرية لواءي الطيبة والوسطية عن فئة 10001- 25000 طالب، ومديرية الثقافة العسكرية عن فئة 1000-10000 طالب.
أما المدارس الفائزة عن فئة 50 -200 طالب، فجاءت مدرسة ميسلون الأساسية المختلطة – الطفيلة بالمركز الأول، تلتها مدرسة السلام الأساسية للبنات – البتراء بالمركز الثاني، ومدرسة فاطمة الزهراء الأساسية المختلطة – قصبة السلط بالمركز الثالث.
وعن فئة 201 – 500 طالب حلت مدرسة حوارة الثانوية الشاملة للبنات – قصبة أربد بالمركز الأول، ومدرسة مدرسة عمراوة الثانوية للبنات –الرمثا بالمركز الثاني، ومدرسة مدرسة فاطمة بنت اليمان الثانوية المختلطة – قصبة أربد بالمركز الثالث.
وفي فئة 501 طالب فأكثر، حصلت مدرسة حوارة الاساسية للبنين – قصبة أربد على المركز الأول، ومدرسة جبل الامير حسن الاساسية الاولى بنات – الزرقاء الأولى على المركز الثاني، ومدرسة الثورة العربية الكبرى – الثقافة العسكرية على المركز الثالث.
وبلغ عدد الفائزين الذين يمثلون جميع مدارس المملكة لهذا العام 15386 طالبا وطالبة، نال منهم المداليات الذهبية 3215، والفضية 4657 ، والبرونزية 7514.
وقد التزم الفائزون بشروط الجائزة، بممارسة برنامج رياضي محدد لمدة ساعة يوميا خمس مرات أسبوعيا لمدة ستة أسابيع متتالية ثم طبق اختبار يتقدم إليه المشاركون جميعا يتكون من خمسة محاور في نهاية المدة المقررة من كل عام دراسي، وتشمل هذه المحاور ثني الجذع من وضع الرقود، وثني الذراعين من وضع الانبطاح المائل، والمرونة، والجري الارتدادي، وجري 1 ميل- نصف ميل.
وتعزز جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية ثقة الطلبة بأنفسهم وإثراء حب المنافسة والتحدي مع الذات، ونشر ثقافة صحية رياضية وغذائية، بحيث تصبح ممارسة الرياضة جزءا من حياة الطلبة اليومية، واستثمار أوقات الفراغ وتعزيز فكرة الترويح عن النفس رياضيا، والارتقاء بمستوى اللياقة البدنية والصحية، مثلما تهدف إلى الكشف المبكر عن القدرات البدنية والفنية للطلبة تمهيدا لضمهم إلى صفوف الأندية ومنتخبات الفئات العمرية في الألعاب الجماعية والفردية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو