الوكيل- تجنبا للازدحام وارتفاع الأسعار بدأ العديد من المواطنين خلال اليومين الفائتين رحلتهم للتسوق وشراء كسوة العيد.
«وفي العام الماضي أرهقني الازدحام الشديد في محلات الألبسة ,وبعد تعب ,وتجوال في أكثر من سوق ومحل تجاري ,استطعت شراء ملابس العيد لأطفالي» يقول عمران السعيد .
ويوضح السعيد انه قرر هذا العام ان يتسوق مبكرا ,حيث اصطحب أسرته لشراء كامل احتياجاتها من الملابس وغيرها من الامور التي يتطلبها موسم العيد خشية ارتفاع اسعارها نتيجة زيادة الطلب عليها قبيل العيد بأيام .
وبدأت الاسواق تشهد ارتفاعا تدريجيا باعداد المتسوقين وخاصة المحال التي تبيع كسوة العيد من الملابس والاكسسوارات والاحذية تجنبا للازدحامات التي تحدث في كل عام والتي تزعج العديد من الاسر التي تقصد التسوق في تلك الايام .
ويقول «احمد عيسى» أب لثلاثة اطفال انه قام بشراء كافة ملابس العيد لأبنائه هذه الايام في محاولة لتجنب غلاء اسعار الالبسة التي تشهدها الاسواق في كل عام قبيل حلول العيد ، وبين ان شراء الالبسة في هذا الوقت يمنح المتسوقين حرية اختيار ما يناسبه وعائلته من حيث المقاسات والموديلات المختلفة وخاصة ان هذه المحال تشهد ازدحاما لا يجعلك تختار او تقيس بكل راحتك كما هو الان.
ممثل قطاع الالبسة في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي أكد ل «الرأي» ان الاسواق بدأت تشهد حركة تجارية وارتفاعا في الطلب وخاصة على ملابس الاطفال, وعلى غير المتوقع ومنذ بداية شهر رمضان استعدادا للعيد ومحاولة من المستهلكين لتجنب الازدحامات وارتفاع الاسعار.
وأشار القواسمي الى ان التجار انهوا منذ فترة استعداداتهم لهذا الموسم لتعويض ما فاتهم من حركة تجارية خلال الشهور الماضية التي شهدت تراجعا بالمبيعات وتم عرض جزء منها داخل المحال وذلك استغلالاً لتواجد العديد من السياح العرب والمغتربين في المملكة متوقعين اقبالا كبيرا هذا العام , مشيرين الى ان الاسعار في حدود معدلات العام الماضي ولن تشهد ارتفاعات.
ياسر العمري اعتاد وكما يقول خلال شهر رمضان من كل عام على استغلال مثل هذه الأوقات قبل العيد باسابيع في عملية التسوق، وشراء كامل مستلزمات العيد، لأسباب عدة لعل أهمها البعد عن الازدحام الذي يكثر خلال الايام الاخيرة من الشهر، والأسعار التي تكون مناسبة جدا في هذه الأوقات ، بل إن معظمها خاضع للتنزيلات.
وتشهد محال الملابس والاكسسوارات والاحذية في كل عام وخاصة في الايام القليلة التي تسبق العيد حالة من الازدحمات الخانقة التي تزعج العديد من الاسر التي تقصد التسوق ما يجعلها تختار الأسبوعين الأخيرين قبل انتهاء الشهر الفضيل.(الرأي)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو