ﻓﻲ ﻗطر: أﻣرﯾﻛﯾﺎن ﻣن أﺻول آﺳﯾوﯾﺔ ﯾﺳﺟﻧﺎن ﻟﻘﺗل طﻔﻠﺗﮭﻣﺎ ﺑﺎﻟﺗﺑﻧﻲ

الوكيل - تعرض زوجان من لوس أنجلوس للسجن في الشرق ا?وسط بتھمة القتل العمد ح?ث اتھما بترك ابنتھما البالغة أعوام تتضور جوعاً حتى الموت، وفق ما قالت بھ احدى الجماعات التي تعمل على القض?ة في الو??ات المتحدة والتي تحاول رسم دعا?ة لما أسمتھ با?عتقا?ت الظالمة.

قال أل?كس س?مبسون، المد?ر المساعد لمشروع كال?فورن?ا ل?بر?اء غ?ر الربحي، بأنھ تم اعتقال كل من ماث?و وجر?س ھوانج في العاصمة القطر?ة مباشرة بعد وفاة طفلتھما غلور?ا ?وم 15 ?نا?ر/
كانون اول الماضي. وقد قامت عائلة ھوانج بتبني الطفلة غلور?ا من غانا عندما كانت بعمر 4 سنوات، كما أن لد?ھما طف?ن آخران بالتبني من أفر?ق?ا. وقد منع الطفل?ن من مغادرة الب?د ف?ما تعتني
بھما جدتھما التي تع?ش معھما في الدوحة. ولم ترد السفارة القطر?ة على المكالمات أو ا??م??ت الخاصة بالقض?ة. وكانت عائلة ھوانج قد انتقلت لقطر عام 2012 ح?ث ?عمل ماث?و كمھندس على مشروع?ن من مشار?ع البنى التحت?ة الرئ?س?ة المرتبطة بتنظ?م قطر لكأس العالم 2022 وفقاً لروا?ة العائلة عبر موقعھا ا?لكتروني.
وكانت طفلتھما قد عانت سوء تغذ?ة حاد في مراحل طفولتھا المبكرة وقد رفضت تناول الطعام لعدة أ?ام ثم اتجھت لتناول الطعام من مصادر غر?بة وقذرة مثل صناد?ق القمامة وھو السلوك الذي حاول
تعد?لھ الوالدان في طفلتھم المتبناة، وكانت الطفلة تحاول مغادرة المنزل خ?ل الل?ل للبحث عن الطعام وفق ما جاء في تقر?ر أعده أخصائي نفسي على اط?ع بالقض?ة، وأضاف التقر?ر بأن السلوك غ?ر مألوف مع ا?بناء الذ?ن ?تم تبن?ھم والذ?ن كانوا ?عانون من سوء تغذ?ة حاد في ماض?ھم.
غلور?ا، التي كانت ھز?لة بالنسبة لعمرھا، كانت قد عولجت من طف?ل?ات معو?ة وأظھرت اختبارات للدم أجر?ت مؤخراً مستو?ات متدن?ة بشدة من نوع مع?ن من كر?ات الدم الب?ضاء التي قد تكونذات د?لة على حالة من نخاع العظام الكامنة فض?ً عن النقص في ف?تام?ن د.
وقد جاء تقر?ر الطب?ب القطري الذي قام بتشر?ح الجثة بأن وركي الفتاة وأضلعھا با?ضافة لعمودھا الفقري كانت بارزة بشدة ما ?دل على أن سبب الوفاة كان الجفاف والھزال.وقد ذھب أنصار العائلة في الو??ات المتحدة بالقول بأن ھذه التشخ?صات من غ?ر الممكن أن تؤخذ بع?ن ا?عتبار نظراً لتار?خ الطفلة الطو?ل من ا?ضطرابات في تناول الطعام وسوء التغذ?ة التي تسبب مخاوف صح?ة على مدى الح?اة. وقال س?مبسون بأن وضع العائلة ?بدو معقداً كون السلطات القطر?ة ? تعلم كث?راً عن حالة التبني في الو??ات المتحدة كون ا?باء أمر?ك?ان من أصول آس?و?ة وأطفالھما من أصول أفر?ق?ة. وقد أشار التقر?ر بأن القطر?ون تساءلوا عن تبني العائلة ?طفال ? ?متلكون خواصھم الوراث?ة ما أثار مخاوف لد?ھم من كون عمل?ة التبني كجزء من عمل?ة اتجار بالبشر للحصول على أعضاء ا?طفال.