الوكيل - بلغ إجمالي عدد الأطفال المحتاجين للحماية والرعاية في مؤسسة الحسين الاجتماعية 147 طفلا وطفلة، “43 منهم دون العام الأول من عمرهم”، بحسب مديرة المؤسسة نزيهة الشطارات.
وبينت الشطارات لـ”الغد” امس ان “الطاقة الاستيعابية للمؤسسة 150 طفلا، في حين تسعى المؤسسة إلى تصويب أوضاع الأطفال باعادتهم لأسرهم الطبيعية أو دمجهم في أسر بديلة، مشددة في هذا السياق على “أهمية الأسرة لضمان نماء الطفل وتطوره”.
ولفتت إلى ان الأطفال من ضحايا التفكك الاسري يشكلون 50 % من إجمالي أعداد الأطفال في المؤسسة.
وقالت الشطارات “منذ بداية العام غادر المؤسسة 66 طفلا، منهم من عادوا لأسرهم البيولوجية، ومنهم من حولوا إلى مؤسسات رعاية أخرى ونحو 14 حضنوا، في حين سلم 10 إلى برنامج الاسر الراعية البديلة، في وقت يجري فيه حاليا تسليم 16 آخرين في البرنامج الذي ينفذ بالتعاون مع جامعة كولومبيا ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
من ناحيتها، قالت مديرة برنامج الاسر الراعية البديلة روان ابراهيم لـ”الغد” إن “البرنامج الذي بدأ العام 2011 وينفذ في محافظتي العاصمة والزرقاء، تمكن لغاية الآن من دمج 40 طفلا في أسر راعية بديلة”.
وأضافت أن “البرنامج بدأ تطبيقه العام الماضي بالزرقاء ودمج 30 طفلا في اسر هناك، في حين بدأ العمل به بمحافظة العاصمة العام الحالي، ولغاية الآن دمج 10 أطفال مع أسر بديلة في عمان”.
وبينت إبراهيم أن “برنامج الاسر الراعية البديلة تشاركي، رديف للاحتضان، لكن كونه للاحتضان، فيطبق على فئة محددة جدا من فاقدي السند الأسري، فان الأسر الراعية البديلة مخصص للفئة الاكبر من الأطفال ممن لا تنطبق عليهم شروط الاحتضان”.
وأضافت “لأعوام طويلة، كانت خدمات رعاية الأطفال فاقدي السند الاسري تسير ضمن مسارين فقط، هما برنامج الاحتضان، لكن لفئة قليلة جدا من الأطفال، تنطبق عليهم المعايير والشروط، أما الغالبية العظمى منهم، فتبقى في المؤسسات”.
ويهدف المشروع وفقا لإبراهيم لـ”الحد من إدخال الأطفال المحتاجبن للحماية والرعاية للمؤسسات الإيوائية، وتقليص مدة مكوثهم فيها من خلال تقديم خدمة مجتمعية قائمة على الرعاية الأسرية البديلة”.
واطلقت الوزارة المشروع من موازنتها بالتعاون مع مركز التوعية والارشاد الاسري في الزرقاء ومؤسسة نهر الأردن وجمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد، إلى جانب مركز دراسات جامعة كولومبيا الشرق اوسطي للابحاث/عمان، وكلية العمل الاجتماعي بجامعة كولومبيا، و”اليونيسف” والتي قدمت الدعم الاولي، وحاليا تقدم دعما إداريا وتقييميا.
ووفقا لإبراهيم، فقد بدئ بمأسسة البرنامج لدى الوزارة وينفذه كادر مؤهل ذو خبرة فيها، بحيث تتولى البرنامج في الوزارة ختام جبر.
ولفتت إلى تشكيل لجنة تنفيذية وفنية، تضم ممثلين لعدة مؤسسات، ذات علاقة بالفئات المستهدفة للتوجيه وضمان سلامة الاجراءات وملاءمتها للمجتمع والتوسع لاحقا.
وحول الاختلافات بين البرنامج والاحتضان، بينت إبراهيم أن “الاحتضان يشترط عدم وجود أطفال لدى الأسر الراغبة باحتضان طفل، ويحضن الأطفال ممن تعاني أسرهم أوضاعا صعبة ضمن شروط معينة”.
ولفتت إلى أن “الاحتضان دائم، بينما برنامج الاسر الراعية البديلة يمنح الفرصة للأطفال المحتاجين للحماية والرعاية، للعيش في جو أسري ملائم”.
وبينت أن “مدة الرعاية مع الأسرة الراعية البديلة غير محددة، وتعتمد على واقع أسرة الطفل البيولوجية وفق مصلحة الطفل الفضلى”.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو