148 ألـــف زائــر للبترا خـــلال الــثلث الاول من العام

الوكيل - سجل اجمالي عدد السياح في المدينة الوردية 'البترا' خلال الثلث الاول من العام الحالي نحو 148 الف سائح اجنبي واردني، منخفضا 40 %، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2014، حسب بيانات رسمية.
وفي التفاصيل، اظهرت البيانات ان عدد السياح الاجانب انخفض خلال الثلث الاول من العام الحالي 48 %، مقارنة بما كان عليه خلال الفترة ذاتها من عام 2014 اذ بلغ عددهم نحو 103 الاف سائح بدلا من 196 الف خلال 2014.
في حين انخفضت اعداد السياح الاردنيين والعرب خلال الثلث الاول من العام الحالي بنسبة بلغت نحو 37 %، مقارنة بما كانت عليه في الفترة عينها من عام 2014، ليسجل عددهم نحو 31 الف سائح.
اما بالنسبة لاعداد زوار المدينة الوردية 'البترا' من طلبة المدارس والحاصلين على اعفاءات من رسوم الدخول فبلغ عددهم خلال الثلث الاول من العام الحالي نحو 14 الف زائر.
اما على الصعيد الشهري، فبلغ عدد السياح الاجانب الذين زاروا مدينة البترا خلال شهر نيسان من العام الجاري فبلغ نحو 36.5 الف زائر، منخفضا 53 % عما كان عليه خلال الفترة ذاتها من عام 2014. في حين بلغ عدد السياح الاردنيين والعرب خلال شهر نيسان الماضي نحو 13 الف سائح بانخفاض، بلغ 44 % مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وساهمت خطة انقاذ قطاع السياحة التي اطلقتها وزارة السياحة والاثار في الحد من انخفاض اعداد السياح الاجانب للمدينة الوردية، اذ ركزت الخطة على فتح اسواق سياحية جديدة للترويج عن البترا، اضافة الى ايجاد التسهيلات التي من شأنها جلب المزيد من السياح الاجانب.
ويشار الى ان اعداد السياح الاجانب بدأت بالارتفاع منذ شهر اذار الماضي بعد اعلان وزير السياحة نايف الفايز عن خطة الانقاذ اذ سجلت خلال شهر اذار 29 الف سائح بارتفاع بلغ 58 % مقارنة بما كانت عليه خلال شهر شباط.
ويشار الى ان سلطة اقليم البترا التنموي السياحي تسعى الى توسيع دائرة الترويج للمدينة الوردية من خلال ابرام عدة اتفاقيات مع جهات وشركات دولية للوصول الى امثل ترويج لاحدى عجائب الدنيا السبع في العالم بالتزامن مع تطبيق خطة وزارة السياحة للنهوض بالقطاع المتعثر.
كما يشار الى وجود نية لدى السلطة لتوقيع اتفاقية ترويج مع الخطوط الجوية التركية للاستفادة من حملات التسويق التي تقوم بها الشركة، اضافة الى استغلال انتشارها العالمي الواسع.
كما تسعى الى استهداف اسواق سياحية جديدة كالأسواق الاسيوية واسواق امريكا اللاتينية.

العرب اليوم