15 عاما أشغالا شاقة لأربعيني أدين بقتل شخص

الوكيل- قضت محكمة الجنايات الكبرى قبل أيام بوضع أربعيني، كان قد قتل شخصا رميا بالرصاص إثر خلافات ومشاكل بينهما العام 2009، بالأشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة، بعد تجريمه بجناية القتل القصد.اضافة اعلان


جاء قرار المحكمة المميز بحكم القانون، خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة مؤخرا برئاسة القاضي عاطف جرادات وعضوية القاضيين فراس الخشاشنة وعمر العذاربة، وجرى فيها تعديل وصف التهمة من جناية القتل العمد إلى القتل القصد.

وتتلخص تفاصيل القضية، كما وجدتها المحكمة وقنعت بها، بأن هناك خلافات ومشاكل سابقة بين المتهم والمغدور، حيث أنه وقبل واقعة هذه القضية بحوالي شهر تقريبا، قبض على المغدور من قبل أفراد مكافحة المخدرات، إذ تم الاعتقاد بأن المتهم هو من قام بالتبليغ عن المغدور، حيث قام أبناء الأخير بإلقاء الحجارة من على سطح منزلهم باتجاه المتهم، والذي بادرهم باطلاق النار باتجاههم، إلا أنه لم يتم تقديم شكوى نتيجة لذلك'.

وبعد شهر تقريباً، توجه المغدور وبرفقته ابنه، وقد كان بحوزة المغدور مسدس كان يضعه على صدره، إلى منزل المتهم، والذي كان نائما، لتحصل مشاجرة بين الطرفين، أطلق المغدور عيارا ناريا من مسدسه، لم يصب المتهم، وأثناء المشاجرة تم ضرب المتهم، بواسطة سكين عدة ضربات على ظهره، ليأخذ ابن المغدور السكين، ويخرج من منزل المتهم، ويلحق به والده المغدور.

وحسب اللائحة، فإنه وأثناء ذلك لحق المتهم بالمغدور إلى باب المنزل، قبل أن يعود الأول إلى منزله ويأخذ المسدس الخاص به، وتوجه وراء المغدور، الذي كان يبعد عنه حوالي عشرة أمتار، ليطلق نحو المغدور ثلاثة عيارات نارية، أصابه منها عياران نافذان، أردياه قتيلا، حيث علل سبب الوفاة بالنزف الدموي، وقدمت الشكوى، وجرت على إثر ذلك الملاحقة القانونية، بعد القبض على المتهم، الذي كان مصابا بجرح قطعي عميق.

الغد