الوكيل - بلغت قيمة تغطية نداء الأمم المتحدة للاستجابة لاحتياجات اللاجئين السوريين في الأردن، 186 مليون دولار أميركي، أي ما يشكل 15 % فقط من قيمة النداء البالغة 1.2 مليار دولار، وفقا لبيان صادر عن منظمات الأمم المتحدة.
وقالت المنظمات، في بيان أصدرته أمس بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على بدء النزاع في سورية، إن الأمم المتحدة أطلقت المكون الأردني من خطة الإستجابة الإقليمية السادسة للأزمة السورية نهاية العام الماضي، بحيث بلغ مجموع النداء أكثر من 1.2 مليار دولار، استنادا إلى توقع وجود ما يصل إلى 800 ألف لاجئ سوري يعيشون في المملكة بحلول نهاية العام الحالي.
ومع ورود ما يقرب من 186 مليون دولار حتى الآن، تم تغطية 15 % فقط من اجتياحات التمويل لهذا العام، وفق البيان.
وأوضح البيان 'أن حوالي 585 ألفا من السوريين اضطروا لترك بيوتهم طالبين السلامة في المملكة، أكثر من نصفهم من الأطفال الذين شهدوا أهوالا لا توصف وتوقفت حياتهم بسبب العنف والتهجير'.
وتابع 'أن معظم هؤلاء نزحوا عدة مرات داخل سورية قبل اتخاذ القرار الصعب بترك وطنهم، وبعد أكثر من ألف يوم على بدء الصراع، لا يظهر على العنف أي علامات الانحسار'.
ويعيش 20 % من اللاجئين السوريين في الأردن داخل مخيمات اللاجئين، بينما يقطن الأغلبية في القرى والبلدات والمدن، ما أدى إلى زيادة الضغط على الخدمات الصحية والتعليمية والنظافية وعلى الموارد المائية، على ما أضاف البيان.
وشدد البيان على الحاجة الملحة للحفاظ على بيئة توفر الحماية للاجئين السوريين في الأردن والاستثمار في التعليم والدعم النفسي والتغذية، وتخفف في الوقت نفسه الضغط الإضافي على الخدمات بالمجتمعات المضيفة.
وأعرب ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أندرو هاربر عن شكر المفوضية للحكومة الأردنية وشعبها لاستقبال جيرانهم السوريين بسخاء، لكن هذه الضيافة تحمل معها ثمنا بالنسبة للأردن.
وأكد بسبب ذلك 'نعمل لمساعدة اللاجئين بشكل مباشر من خلال تقديم المأوى والخدمات الأخرى الأساسية، ودعم المجتمعات المضيفة بالمشاريع التي يحتاجون إليها'.
من ناحيتها، قالت ممثلة 'اليونيسف' في الأردن بالنيابة روزان شورلتون 'بعد ثلاثة أعوام، توقفت حياة الأطفال السوريين التي اعتادوا عليها بسبب العنف والاستغلال'.
وتابعت 'لكن لا يمكن لطفولتهم الإنتظار، فمسؤوليتنا هي الاستثمار في تعليمهم وتزويدهم ببيئة تحميهم من الأذى. علينا أن نعطيهم الفرصة لاستئناف طفولتهم لنتجنب ضياع جيل بأكمله'.
وقال منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الغذاء العالمي للاجئين السوريين في المملكة جوناثان كامبل 'تضطر أسر اللاجئين للبقاء فترة أطول في الأردن، لأن ليس بإمكانهم العودة إلى ديارهم'.
وأضاف 'استخدمت معظم العائلات المدخرات أو أيا من الموارد التي كانت لديها بعد أن جاءوا من سورية، لذا، يواصل البرنامج تقديم المساعدات الغذائية للاجئين من خلال قسائم الطعام التي تسمح لهم بشراء طعامهم من المحلات التجارية المحلية'.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو