السبت 2024-12-14 05:54 م
 

29 قتيلا ومواجهات في عمق دمشق

12:07 م

الوكيل - استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة السورية مع استمرار القصف على مناطق عدة، ما أسفر الثلاثاء عن مقتل 29 شخصا.اضافة اعلان


وأفاد ناشطون في المعارضة بأن الاشتباكات زادت عنفا، الثلاثاء، في أحياء العاصمة دمشق بالتزامن مع قصف على ريف العاصمة وضواحيها.

واستقدمت القوات الحكومية تعزيزات من الدبابات إلى بساتين حي كفرسوسة وسط انتشار أمني في ساحة شمدين بحي ركن الدين، بعد اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة بين الجيش الحر والقوات الحكومية.

وفي ريف دمشق أيضا، وقع انفجار ضخم في جديدة عرطوز على وقع قصف عنيف واطلاق رصاص في البلدة.

أما في ضاحية الحجر الأسود، فقد أكد الجيش الحر افتتاح أول مخفر للشرطة تابع له، في حين حلق الطيران الحربي فوق مدينة زملكا.

وأكد الجيش الحر أيضا سيطرته على بلدة الكرامة شرقي الرقة، مع استمرار الاشتباكات مع الجيش الحكومي داخل المدينة.

وفي دير الزور، تحدثت لجان التنسيق عن قصف بالبراميل المتفجرة يستهدف بلدة موحسن، بينما اتسعت في الجنوب دائرة القصف لتشمل معظم بلدات درعا الشرقية، وأشدها استهدف بصرى الشام، حسب ما ذكر ناشطون.

الأكراد يسعون لإعادة توحيد صفوهم

في غضون ذلك، اتفقت الأحزاب الكردية السورية المتنافسة على إعادة توحيد صفوفها والعمل من أجل اتحاد فدرالي في سوريا، بعد اتفاق سابق لم يتم تنفيذه.

لكن الاتفاق الجديد لاقى بالفعل عقبة في طريقه برفض وحدة مسلحة تعرف باسم لجان الحماية الشعبية التي تنتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الانضمام إلى الاتحاد.

وذكرت اللجان الحماية الشعبية في بيان أنها لن تتحد مع أي قوة عسكرية أخرى، وذلك وفق ما ذكرته وسائل الإعلام القريبة من الجماعة.

ويرى أكراد سوريا الحرب الأهلية التي تحتدم في بلادهم فرصة لكسب الحقوق التي حرموا منها طويلا، في عهد الرئيس بشار الأسد ووالده قبله، الذي جرد الآلاف من الجنسية.

غير ان الأكراد منقسمون بشأن دورهم في الصراع السوري، وأين يقفون من المعارضة التي يهيمن عليها العرب والتي يرى البعض أنها معادية للأكراد.

وتحت ضغط كبير من الزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني، اجتمع ممثلون عن معسكرين رئيسيين هما حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي وجددوا التزامهم بمجلس أعلى مشترك.

وقال عضو مجلس آخر يشرف على حزب الاتحاد الديمقراطي، الدار خليل، :'اتفقنا على تبني الفيدرالية كمشروع عمل'.

وقالوا أيضا أنهم سينشئون جهازا أمنيا مشتركا، ويديرون معا على حواجز تفتيش حدودية ويقومون بتوحيد أجنحتهم العسكرية.

وهناك أيضا اختلافات بشان ائتلاف المعارضة السورية الجديد الذي يرفضه حزب الاتحاد الديمقراطي بصفته يعمل لحساب قطر وتركيا.

ولم يقرر بعد المجلس الوطني الكردي وهو نفسه ائتلاف لأكثر من 12 حزبا كرديا صغيرا هل سينضم إلى المجلس الجديد أم لا.

وكان البرزاني جمع المعسكرين من قبل في يوليو الماضي، لكن المجلس الوطني الكردي اتهم حزب الاتحاد الديمقراطي مرارا بمخالفة ذلك الاتفاق ملقيا اللوم على الجماعة في خطف أحد أعضائه والتضييق على النشطاء المنافسين.


سكاي نيوز عربية


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة