59 % من زوار "الوكيل" يثقون "إلى حد ما" بمصداقية النشرات الجوية

علاء الفروخ – ترتبط النشرات الجوية في المملكة عند بداية فصل الشتاء من كل عام، في ذهن المواطن الأردني، بحالة من التخبط والإرباك، فقدت معها هيئات الرصد الجوي مصداقيتها، وأصبحت مادة دسمة للتندر والسخرية.

موقع الوكيل الإخباري أجرى استفتاء حول هذه القضية، لرصد درجة ثقة الشارع الأردني بمصداقية النشرات الجوية، التي يتابعها المواطنون عن كثب لمعرفة الحالة الجوية، خصوصا في فصل الشتاء.

وقال 58.94 % من زوار موقع الوكيل الإخباري، الذين شاركوا في الاستفتاء الذي استمر أسبوعا، إنهم يثقون 'إلى حد ما' بمصداقية النشرات الجوية، الأمر الذي يشي بنوع من الارتياح والثقة لدى المواطنين بتوقعات تلك النشرات، فيما أكد 29.71 % من الزوار أنهم لا يثقون 'أبدا' بمصداقيتها، في حين عبّر 11.35 % فقط عن ثقتهم 'الكبيرة' بهذه النشرات.

وأدت حالة التخبط، التي حدثت في موسم الشتاء الماضي بين جهات الرصد الجوي في المملكة وأصابت المواطنين بحالة من الإرباك، إلى قيام مجلس الوزراء السابق بالموافقة على مشروع قانون الارصاد الجوية لسنة 2016، بهدف تنظيم عمليات الرصد والتنبؤ الجوي والمناخي ولإيجاد مرجعية واحدة تقوم بإعطاء المعلومات والبيانات والنواتج التي تتعلق بالطقس والمناخ.

وبموجب مشروع القانون تشكل في وزارة النقل لجنة تسمى لجنة الترخيص برئاسة الوزير وعضوية الجهات المعنية تتولى وضع الشروط والمعايير والاجراءات اللازمة لمنح التراخيص وشروط تجديدها وتحديد المواصفات الفنية للمعدات والأجهزة اللازمة لتقديم الخدمة.

كما تتولى اللجنة وضع الشروط الخاصة بالمؤهلات العلمية والخبرات العملية الواجب توافرها في الراصدين والمتنبئين الجويين العاملين لدى المرخصين لتقديم خدمات الأرصاد الجوية.

وعرف مشروع القانون المتنبئ الجوي بأنه كل شخص يتوافر لديه المؤهل المناسب والمعرفة بأسس واصول علم الارصاد الجوية للقيام بمهمة التنبؤ المسبق بحالة الطقس في فترة زمنية معينة ومكان محدد بما يتوافق مع شروط ومعايير ومتطلبات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

كما نص المشروع على انه ومع مراعاة أي عقوبة اشد ورد النص عليها في أي تشريع آخر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة اشهر ولا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن الف دينار ولا تتجاوز 20 الف دينار او بإحدى هاتين العقوبتين كل من أتلف أو دمر أو نقل تجهيزات ومعدات الاصول الثابتة أو المنقولة الخاصة بالدائرة أو استولى عليها، أو أصدر تنبؤات جوية للمواطنين أو تحذيرات جوية دون ترخيص.