الوكيل - كشف احد المسؤولين في الجيش السوري الحر عن الطريقة التي تشرف من خلالها وكالة الاستخبارات الأميركية 'سي آي أيه' على عمليات نقل أسلحة إلى 'الجيش الحر' في ريف دمشق، والتي وصل حجمها إلى 600 طن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
ونقلت صحيفة 'لو فيغارو' الفرنسية عن المسؤول قوله، إنه 'بسرية تامة تعبر، ليلاً، مواكب إلى سوريا انطلاقاً من صحراء شرقي الأردن. وبمساعدة البدو، تتجه عربات المتمردين نحو ضاحية دمشق (ريف دمشق)، حيث مكان التسليم، الذي يتم تصويره' بهدف توثيق عدم وصول الأسلحة إلى فئات متطرفة.
وقال مسؤول في 'الجيش السوري الحر' يدعى أنور 'مع بداية الليل تنطلق سياراتنا الثماني من (منطقة) الرويشد (الأردنية)'، مضيفاً أنّ 'أول سيارتين (من طراز لاند كروزر) يكون فيها عناصر من وكالة الاستخبارات الأميركية. وخلفها تسير سياراتنا الخمس المحملة بالأسلحة'.
ويوضح أنور أنّ السيارة الأخيرة يكون على متنها 'فريق مشترك من وكالة الاستخبارات الأميركية والأردنية'.
وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أنه 'بعد عبور ثلاثة كيلومترات في الأراضي السورية يترك عناصر الاستخبارات الأميركية والأردنية أنور وفريقه ليكملا طريقهما نحو الغوطة وريف دمشق'.
وتكشف الصحيفة أن فرق الاستخبارات تبقى على تواصل مع الفريق المتجه إلى الداخل السوري.
وتنقل عن المسؤول في الجيش السوري الحر قوله إنه 'في بعض الأوقات ترسل وكالة الاستخبارات الأميركية طائرات استطلاع تدخل حتى 150 كيلومتراً فوق الأراضي السورية، لتنبهنا من كمائن' قد يضعها الجيش السوري.
وتقول الصحيفة إنه في 'كل أسبوع يصل 15 طنا من الأسلحة إلى مخازن الجيش السوري الحر'، مشيراً إلى أنّه يتم شراء الأسلحة بتمويل سعودي من الأسواق السوداء في أوكرانيا وبلغاريا قبل أن يتم نقلها بطائرات سعودية إلى مطارات في جنوب الأردن.
وتلفت إلى أنّه يبدو أنّ الحاجة إلى الأسلحة تقررها غرف عمليات الجيش الحر المنتشرة حول دمشق قبل أن يتم نقل ذلك إلى غرفة العمليات المتواجدة في العاصمة الأردنية عمان.
ويشرف على غرفة عمليات عمان الأمير السعودي سلمان بن سلطان، شقيق رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، أو أميركي في حال غيابه. وإلى جانب الأردنيين، يوجد أيضاً في غرفة العمليات ممثلون عن الدول المانحة: بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، قطر، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، إضافة إلى مبعوث يمثل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري.
وتلفت الصحيفة كذلك إلى أنه 'خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، تم توصيل ستمئة طن من الأسلحة إلى معارضي (الرئيس السوري بشار) الأسد عن طريق الأردن'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو