أكد ناشطون تمكنوا من دخول مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في سورية، على أن أكثر من 80% من أحياء وبيوت مخيم السبينة مدمرة تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد.
واعتبرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في تقرير لها الأربعاء، أن بقية المنطقة حتى مدارس 'أونروا' آخر حدود المخيم من جهة الشرق تحتاج ترميم إلا أن وضعها أفضل نوعاً ما.
وأضاف الناشطون لمجموعة العمل، 'أن البيوت التي لم تدمر ومحسوبة على المعارضة قد تم حرقها، وفي الغالب معظم البيوت لا تحوي إلا المتاع الثقيل'.
إلى ذلك، يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم منذ يوم 7/11/2013، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.
وبالانتقال إلى لبنان حيث تشكو العائلات الفلسطينية السورية المهجرة، من تجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم، وبحسب تلك العائلات فأنهم يعانون من أوضاع صعبة جداً على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، وما زاد من مأساتهم وفاقمها معاملة الحكومة اللبنانية لهم كسائحين، مما يسقط حقوقهم الواجبة على الدولة اللبنانية، وعدم شعورهم بالأمن والأمان نتيجة السياسات المتقلبة التي يمارسها الأمن العام اتجاههم وعدم تجديد إقاماتهم وحملة الاعتقال التي يقوم بها بين الحين والآخر بحجة انتهاء إقاماتهم بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيها.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو