الوكيل - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للزيارة البابوية الدكتور محمد المومني مساء السبت، إن زيارة البابا فرانسيس الأول إلى أرض الأردن المقدسة حظيت باستقبال رسمي وشعبي، وتزيد من رصيد الاردن السياسي والاقتصادي والسياحي.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير العمل والسياحة والآثار عقد في المركز الثقافي الملكي، أن فعاليات الزيارة تمت بترتيبات تنظيمية متميزة وتابعها الملايين على شاشات التلفزة بكل يسر وسهولة كونها وصلتنا مع أكثر من مئة مؤسسة إعلامية دولية، شارك بتغطية فعالياتها 1047 صحفياً .
وأكد المومني أن الترتيبات الأمنية للزياة تمت وفق خطة تمت بين الطرفين وشارك فيها 1600 رجل أمن و1100 من الدرك و65 رجل دفاع مدني و 5700 من القوات المسلحة.
وقال إن لزيارة البابا ابعاد سياسية، كون الأردن بلدا يتمتع بالأمن والأستقرار بفضل سياسته المعتدلة التي ينتهجها في علاقاته مع الدول إضافة إلى أنه يشكل أنموذجاً في الاصلاحات السياسية.
وبين المومني أن للزيارة البابوية بعداً سياحياً ايضا، من شأنه أن ينعكس على الأمور السياحية والاقتصادية ويمثل فرصة للأردن ويزيد من رصيده السياسي والاقتصادي عالمياً.
وقال إن هذه الزيارة تكتسب اهمية خاصة ، كون قداسة البابا شخصية عالمية ودينية كبيرة، لافتاً إلى أن العالم يقدر هذه الزيارة عاليا، لما لمسناه من ردود فعل إيجابية.
من جهته تحدث وزير السياحة والاثار وزير العمل الدكتور نضال القطامين عن خطابي جلالة الملك عبد الله الثاني وقداسة البابا فرنسيس الاول الذي شكر الاردن على ما يقوم به من بحث عن السلام وشجعه على ذلك، داعيا المجتمع الدولي دعم الاردن لاستضافته للاجئين، ووصف جلالة الملك بانه صانع السلام، كما تحدث جلالة الملك في خطابه عن ان هذا العالم مليء باصحاب النوايا الحسنة والتعايش.
واشار القطامين الى اهمية التعاون بين الاردن والفاتيكان لتعزيز هذا التعايش.
واكد القطامين ان وزارة السياحة والاثار تعتبر هذه الزيارة البابوية الى الاردن انجاز مميز وستعمل على تعظيم فوائدها، بالتعاون مع جميع الجهات وخاصة منها المتعلق بصيانة المواقع السياحية، وهناك تعاون مع هيئة السياحة والمغطس لايجاد مسارات الحج المسيحي، كما ان هناك الكثير من مقامات الانبياء والمواقع الاخرى الاسلامية وهي بوابة للفتوح الاسلامية وستقوم الوزارة بمواصلة العلم لتسويق هذه المواقع الاثرية.
وثمن القطامين الجهود التي بذلتها جميع الجهات لانجاح هذه الزيارة البابوية والتي توجت بزيارة قداسته الى المعمودية في المغطس.
وقال القطامين ان الوزارة سعت حثيثا لابراز المخزون الحضاري الموجود في الاردن وهو ارث غير موجود في اي دولة اخرى، كما انه ارث هائل وتعاقبت عليه خمس امبرطوريات تركت ارثا كبيرا منها ما هو مرصود يتعدى واحدا وعشرين الف موقع ومواقع اخرى لم يتم رصدها بعد.
واضاف ان هناك خمسة مواقع معترف بها من الفاتيكان بالاضافة لاعتراف الطوائف المسيحية كافة بهذا المسار للحج المسحي، مشيرا الى ان نسبة زاور المملكة من الجنسية الماليزية من المسلمين في الربع الاول من العام الجاري ارتفعت الى 42بالمئة، ومن يذهب الى الحج او العمرة يجب ان يقدس ويذهب الى مدينة القدس.
واشار الى ان هناك مواقع تم انشاء كنائس فيها لمختلف الظوائف المسحية وظيفتها استقبال السياحة من خارج الاردن لاقامة الصلاة، والاجمل من ذلك انه وبعد خمسة ايام سيكون هناك زيارة للاردن من اتباع الارثوذكس من روسيا يرافقهم رجال دين واعلامييون بهدف اقامة الصلاوت في المعمودية.
وحول الفوائد الجمة الاقتصادية الهائلة لهذه الزيارة قال ان اهم فائدة بالنسبة للاردن انه بلد السلام، وان الملك صانع السلام بقيادته الحكيمة، ما يعزز دور الاردن بين دول العالم رغم الظروف القاهرة التي تمر بها المنطقة قبل الربيع العربي وبعده.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو