9 علامات تشير إلى تعاملك مع مختل عقليًا

الوكيل الإخباري - اكتشف أندرو فاس، المدير التنفيذي السابق في اثنتين من كبرى شركات تجارة التجزئة الكندية، حين وشى بزميلٍ فاسد، ما أدى إلى قرصنة بريده الإلكتروني وهاتفه، حتى أنه تلقى تهديداتٍ بالقتل.اضافة اعلان


ولكي يساعد الآخرين على تجنب مثل هذه العواقب النفسية والجسدية التي عانى منها، يقول «فاس» في كتابه «فخ المتسلط» إن أي عامل تم توظيفه أو ترقيته إلى منصب مشرِف يجب أن يخضع لاختبار نفسي.

ويضيف «فاس»: «أعرف أن هذا ليس معيارا شائعا، لكن لسوء الحظ، يستغل الكثير من الأشخاص سلطتهم بصورة مفرطة».

ما هو الاختبار؟ إنه مكون من 20 علامة وردت في «قائمة هير للاضطرابات العقلية» نسبة إلى عالم النفس الذي طور وجدد القائمة، روبرت هير.

ويؤكد «فاس» أنه ربما لا تظهر كل هذه العلامات على الشخص المختل عقليا، لكن بعضا منها سيظهر على الأرجح.

واستعرضت مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية، 9 علامات تدل على أن أحد زملائك في العمل قد يكون مختلاً عقليا.

9. لديهم دوافع ونوايا سادية



يعتقد «فاس» أن «العلامة الأكثر وضوحا هي طبيعتهم السادية»، ويشرح قائلاً: «يحفِّز المختل الآخرين عبر تخويفهم، بدلاً من كسب احترامهم، وهو يميل إلى التدمير بدلاً من التصحيح، وهذه الخاصية هي ما يميز المختل عقليا عن المدير أو زميل العمل الطبيعي، لقد أدرت آلافٍ من الموظفين، وكنت دائما قائدا متطلبا، لكني أحفزهم من خلال الاحترام لأني أريد منهم أن يتطوروا».

8. يتمتعون بالفصاحة ودائما ما يبالغون في استعراض سحرهم الزائف



يقول روبرت هير: «المختلون عقليا يتقنون إظهار أنفسهم بصورة جيدة، إنهم بارعون في الحوار، ويستطيعون تجميل المحادثة بسهولة بفضل قصصهم (غير المنطقية لكن المقنعة) التي تجعلهم يظهرون برونق جيد».

حين يواجهك سحر كهذا، قد تخلُص في نهاية الحوار إلى الاعتقاد أن هذا الشخص المختل مهذب وممتع، ويروي «هير» أن إحدى اللواتي يعملن معه أجرت مقابلةً ذات مرة مع سجين مَدَح جمالها أثناء المقابلة، في نهاية المقابلة، انتابها إحساس أنها ذات جمال فائق، وقالت المرأة لاحقا: «حين خرجت، لم أصدق أنني خدعت بعبارة الثناء».

7. يشعرون بالعظمة



يكتب «هير»: «يرى المختلون أنفسهم كمركزٍ للكون، يعتقدون أنهم فائقوّ الأهمية، وأن القواعد الاجتماعية العادية لا تنطبق عليهم».

وقال أحد مرضاه ذات مرة: «المسألة ليست أني لا أتبع القواعد، لكني أتبع قواعدي الخاص، ولا أخرق قواعدي الخاصة أبدا».

6. كذابون بالفطرة



ربما كانت حكاية «بينوكيو» حقيقية نوعا ما، حين يبدأ المختل بالكذب، لا يستطيع ولا يريد أن يتوقف، ويقول «فاس» إن «المختل لديه انعدام مصداقية فكريّ بحيث يعيد الكذبة بشكل متعمد، بعكس الناس الطبيعيين، لا يكترث المختل إن تم اكتشاف كذبته لأنه سيكذب ثانية ببساطة لكي يغطي كذبته الأولى».

5. يعيشون نمط حياةٍ طفيلي



ذهن المختلين أناني، يفكرون في أنفسهم فقط وفي ما يريدون إنجازه فقط، مثلهم مثل الطفيليات.

ويشرح «فاس» قائلاً: «يعيشون حياتهم، يفعلون، يقولون ويتصرفون بالطريقة التي يريدونها دون أي اعتبار للآخرين، وهم يفعلون كل ما يحلو لهم لأن لديهم إحساس متضخم بالذات لدرجة أنهم يعتقدون أن قواعد الحياة العادية لا تنطبق عليهم، ويشعرون أن لديهم مناعة تجاه أي نقد يتعلق بنمط حياتهم، حتى لو تضمن ذلك إزعاج الآخرين الخاضعين لسلطتهم».

4. ماكرون ومتلاعبون



يفضل «فاس» القول إن «المختلين يتقنون 3 أشياء: التلاعب، التحريف والخداع، فكل هذه الصفات تساعدهم في الحفاظ على مكانتهم، ولا مشكلة لديهم في تلقي الثناء حين تمضي الأمور بشكل جيد، لكن حين يحدث خطأ ما، يبحثون عن كبش فداء ليتلقى اللوم بدلاً منهم».

3. لديهم مشاكل سلوكية مبكرة



يقول «فاس»: «يأخذون ما كان مسموحا لهم به في بيئة المدرسة إلى مكان العمل»، ويضيف «هير»: «بعض هذه العلامات السلوكية المبكرة تتضمن الكذب، الغش، السرقة، الحرق، التغيب عن العمل، سوء استخدام الأدوات، التخريب، أو النضج الجنسي المبكر، وبينما يظهر هذا السلوك عند الكثير من الأطفال بشكلٍ غير مؤذٍ، يظهر عند المختلين بصورة أكثر تكرارا وبدرجة أخطر».

2. لا يُظهرون أي إحساسٍ بالندم أو الذنب



يكتب «هير»: «ميل المختلين عقليا إلى عدم الاهتمام بعواقب أفعالهم، مهما كان تأثيرها على الآخرين مؤذيا، يرتبط بقدرتهم الاستثنائية على تبرير سلوكهم».

قد تؤدي أفعالُ المختل إلى أذى عضوي أو عاطفي بأصدقائه أو عائلته، لكنه يعرف كيف يجد الأعذار أو يُنكر الأمر برمته، ويذكر «هير» مريضه الذي طعن شخصا ومع ذلك كان يشعر بالأسف على نفسه: «هو يقضي بضعة أيامٍ في المشفى، أما أنا فأتعفن هنا».

1. أهدافهم بعيدة المدى غير واقعية

يكتب «هير»: «رغم أن المختلين يكافحون في سبيل تحقيق أهدافهم العظيمة الأنانية، إلا أنهم ولكونهم مخططين سيئين يتوقعون أن يقوم الآخرون بإنجازها».

ويقول «فاس»: «رغم أن المهمة قد تكون مستحيلة، فالمختلين يبررونها لأنه ومن منظورهم المحدود يُعتبر الهدف منطقيا».