Mate 10 Pro .. الجهاز المثالي للأعمال

بعدما أطلقت الشركة الصينية العملاقة Huawei أحدث منتجاتها Mate 10 Pro في الأسواق العالمية والمحلية، جاءت المواصفات التقنية الداخلية مخالفة في العديد من النواحي للأجهزة المنافسة التي تحمل شعارات عالمية عريقة، واستطاعت Huawei بلمسات ذكية أن تمنح جهازها الجديد دفعة تنافسية جبارة لينطلق بقوة كبيرة في مضمار المنافسة.اضافة اعلان


يمتاز جهاز Mate 10 Pro بمواصفات تقنية قوية، تجعله مناسبا جدا للأعمال ولرواد الاستخدامات الاحترافية، وقدمت لعملائها جهازا متكاملا يساعدهم في العديد من النواحي العملية، وتاليا أهم المواصفات التي تجعل منه مناسبا جدا للأعمال:

التحويل المباشر والسهل إلى وضعية 'سطح المكتب'

تعدت الأجهزة الذكية وظائف أجهزة الاتصال التقليدية بأشواط، وأصبحت استخداماتها متعددة في مجالات كثيرة، ومع Mate 10 Pro الجديد أصبح الجهاز مساعدا شخصيا وأقرب إلى كمبيوتر متنقل للأعمال، إلا أنه محمول في الجيب!. في الأجهزة المنافسة عند الحاجة إلى التحويل إلى وضعية سطح المكتب وربط الجهاز بالشاشة تحتاج إلى DeX dock، أما في تحفة Huawei الجديدة فيتم الربط مباشرة عن طريق مدخل USB نوع C، بالطبع مع إمكانية التوافق مع ماوس تعمل بالبلوتوث، وولوحة مفاتيح أيضا، لتصبح مجموعة الأعمال التي تقدمها Huawei متكاملة.


خصوصية كبيرة وفصل بين الأعمال والبيانات الشخصية

زودت Huawei جهاز Mate 10 Pro بخاصية مميزة أدرجتها في الإعدادات، تتمثل في إمكانية تخصيص مكان في الذاكرة، بكلمة مرور مستقلة لحفظ البيانات الشخصية لعدم تداخلها ببيانات الأعمال التي تحفظها على الجهاز.



ترجمة فورية إلى عشرات اللغات

شريحة الذكاء الصناعي Kirin 970 منحت الجهاز الجديد قدرة معالجة فائقة السرعة لكمية هائلة من البيانات، الأمر الذي انعكس مباشرة على العديد من التطبيقات التي تحتاج إلى هذه القدرات ومنها تطبيق الترجمة الفورية، والتي يحتاجها قطاع الأعمال كثيرا في العديد من النواحي. يمكن للجهاز الجديد أن يترجم إلى ما يزيد على الـ50 لغة لحظيا وبدقة شديدة دون الحاجة إلى الاتصال بالانترنت، مما يمكن رواد الأعمال من اتمام الترجمة التي يحتاجونها أثناء تنقلهم أو سفرهم حتى قبل الاتصال بأي شبكة.



فترة استخدام طويلة جدا

بطارية الجهاز الجديد تأتي بكثافة عالية جدا بواقع 4000 مل أمبير، وتأتي أيضا داخلية غير قابلة للإزالة، وفي هذه الصفة رسالة تبعث بها Huawei بأنها الحقبة الجديدة من الثقة بقدرة البطارية العالية على تقديم كمية طاقة هائلة ولوقت طويل، ودون الحاجة إلى تغييرها بعد فترة من الاستخدام.

البطارية الجديدة يمكنها أن تمد المستخدم بيومين كاملين من 'الاستخدام الثقيل'، وبالطبع مدعومة بتقنيات ذكية تعزز من قدرتها أهمها: الإدارة الذكية للطاقة المدعومة بالذكاء الصناعي، والتي ببساطة تقوم بإيقاف تشغيل التطبيقات غير الهامة والتي يتم اختيارها بناء على تحليل تجربة المستخدم وتفضيلاته، وتوجيه الطاقة إلى التطبيقات الهامة التي يبقيها 'الدماغ' الداخلي في حالة تشغيل، وبالتالي توفير الكثير من الطاقة عن طريق التوجيه الصحيح.

خاصية أخرى مميزة للطاقة تتمثل في 'التوفير الفائق للطاقة' وهو وضعية مميزة، تمكن الجهاز من البقاء فعالا ليوم كامل باستخدام 10 دقائق شحن فقط.

توفير الوقت مع الشحن فائق السرعة 'سوبر تشارج'، وهي تقنية أخرى من Huawei تقدم توفيرا كبيرا للوقت عند إعادة الشحن، فيمكنها أن تنقل الجهاز من 0 طاقة إلى 58% في أقل من 30 دقيقة، مما يعني أن وقت رواد الأعمال الذي يتسم بالانشغال المستمر لن يتعارض مع إعادة شحن الهاتف.


الكثير من المواصفات التي يضمها جهاز العملاق الصيني الجديد تمنحه الأفضلية في كافة جوانب الاستخدام، دون حتى وجود أي ثغرة تنفد منها محاولات المنافسين 'البائسة'.