ومما زاد من قوة المنتخب، التناسق الكبير بين الخطوط الثلاثة، إذ تمكن الدفاع من التحكم بمناطق الخطر، بينما أسهم الوسط والهجوم في خلق فرص متجددة وشن هجمات منظمة، ما جعل النشامى فريقاً متماسكاً ومتصاعد الأداء.
كما أظهر اللاعبون قدرة على التكيف مع كل موقف، وتحويل أي ضغط من الخصم إلى فرصة هجومية تعكس الاحترافية العالية والروح القتالية التي يتميز بها المنتخب الأردني.
وبالإضافة إلى الأداء الفني المتميز، تجلّت قوة الفريق في الثبات الذهني، إذ حافظ اللاعبون على تركيزهم طوال المباراة، ولم تسمح لهم أي أخطاء بسيطة بالابتعاد عن خطط المدرب.
وفي كل مرة استدعى فيها الجهاز الفني اللاعبين، أظهروا أنهم قادرون على تلبية احتياجات المنتخب وتقديم مستوى عالٍ من الأداء، ما يجعل المنتخب بلا رديف بالمعنى التقليدي، حيث كل لاعب يمثل قيمة مضافة للفريق.
والجدير بالذكر أن النشامى يتعاملون مع كل استدعاء باعتباره فرصة لإظهار قدراتهم وتعزيز التماسك الجماعي، وهو ما يجعلهم من أكثر الفرق ثباتاً وجمالاً في الأداء خلال البطولة.
في النهاية، يثبت النشامى في كأس العرب 2025 أن قوة الفريق تكمن في التعاون والانسجام بين جميع لاعبيه، وأن الأداء المتميز لا يقتصر على الأساسيين، بل يمتد ليشمل كل من يرتدي قميص المنتخب الأردني، مما يجعلهم بلا شك أحد أبرز الفرق وأكثرها احتراماً في البطولة.
-
أخبار متعلقة
-
توزيع الكهرباء توظف تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التشغيل والسلامة
-
ديوان المحاسبة يعقد ورشة متخصصة حول القيمة المضافة في تدقيق الأداء للتعليم المهني
-
الغذاء والدواء" تُصدر 74 إنذارًا وتغلق منشآت بالشمع الأحمر
-
رسمياً .. النشامى في مواجهة أسود الرافدين الجمعة القادمة
-
وفد من البنك الدولي يطّلع على مشاريع "أرضي" في جرش
-
محافظة جرش تتجه لإطلاق سوق نهر الذهب
-
القوات المسلحة الأردنية تسيّر مساعدات غذائية إلى اليمن
-
عطاء لتغيير خط المياه الناقل من البشرية باتجاه الصفاوي بكلفة 4 ملايين دولار