خبير هندسي: مبانينا آمنة ضد الزلازل.. وهذا ما يثير المخاوف

الوكيل الإخباري - طمأن رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية في نقابة المهندسين الأردنيين المهندس عبدالله غوشة المواطنين حول مأمونية المباني في الأردن وقدرتها على مقاومة الزلازل.

وقال غوشة لـ"الوكيل الإخباري"، إن المباني في الأردن تخضع لإشراف هندسي تتضمن وجود عوامل أمان مرتفعة جدا بسبب كودات البناء والزلازل التي بدأت المملكة بتطبيقها في التسعينيات من القرن الماضي.

وأضاف أن هذه الكودات من شأنها توفير حماية أفضل للمباني من الزلازل، وذلك من خلال توفير دراسات إنشائية تبين قدرة الأرض والمباني على تحمل أحمال إضافية.

وأشار غوشة إلى أن الخوف من الزلازل على المباني التي أنشئت قبل تطبيق الكودات والتي يزيد عمرها عن 30-40 سنة وخاصة في الأماكن المكتظة في عمان والزرقاء والرصيفة.

وبيّن أن المخاوف من عدم قدرة المباني القديمة في القرى والمحافظات أقل لأنها معظمها لا تزيد عن طابقين، لكن المخاوف تكون أكبر عندما يكون عمر البناء كبيرا والطوابق تزيد عن 3 أو 4 وحسب قوة الزلزال وشدته أيضا.

وتابع أن الأبنية الحجرية أفضل من الأبنية القديمة لما لها من قدرات كبيرة على امتصاص صدمة الزلازل والتخفيف من آثارها والأضرار التي قد تنجم عنها.

ولفت غوشة إلى أن نقابة المهندسين تقوم بتطوير مستمر لكودات وإعادة تأهيل المباني القديم وأي بناء جديد، مؤكدا أن الإجراءات التي تتم في الأردن صحيحة وسليمة ولا يوجد أي مخاوف من الزلازل الخفيفة والمتوسطة.

وحدثت هزة أرضية ليل السبت الأحد، على عمق 10 كيلو متر في بحيرة طبريا بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر، وشعر به سكان شمال المملكة.

بدوره أشار مدير مرصد الزلازل الأردني غسان سويدان إلى أن المنطقة شهدت عاصفة زلزالية غير محسوسة، إذ بلغ عدد الهزات الأرضية الارتدادية 10 هزات بقوى متفاوتة منذ أمس السبت وحتى اللحظة.

• أخبار متعلقة

• تربية لواء الوسطية تختتم فعاليات النادي الصيفي

• الجيش يحبط محاولة تسلل شمال المملكة .. تفاصيل

• من الرمثا إلى سيدني .. أردني يقود الاستخبارات الأسترالية

• وزير الزراعة: خطة لرصد ومكافحة حرائق الحراج باستخدام الأقمار الصناعية

• علماء من جامعات عالمية: الأردن يمتلك حلولًا مبتكرة لأزمات المناخ

• طائرة إسناد تدخل خط النار .. عمليات تبريد حريق جرش مستمرة

• اختتام فعاليات برنامج "المهارات الرقمية الأساسية" في غرفة تجارة إربد

• حملة نظافة شاملة في مادبا لتحسين الواقع البيئي والجمالي