الفايز: الملك يؤكد دوما بأنه لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين

الوكيل الإخباري-  التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ثيودوروس روسوبولوس.

وبحث الفايز وروسوبولوس العلاقات الثانية البرلمانية وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مختلف المحاور المطروحة للنقاش في المؤتمر الدولي المتعلقة بتعزيز السلم الدولي ودور البرلمانيين في حل النزاعات، وما يتعلق بقضايا التنمية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، بحسب بيان لمجلس الأعيان.

وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي، ومساعي جلالته المتواصلة من أجل دفع المجتمع الدولي لفك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين المساعدات الإنسانية والإغاثية من الدخول لقطاع غزة، حيث أكد الفايز أن ما يجري في قطاع غزة مأساة وجريمة ضد الإنسانية.

وأشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار، أنه لا استقرار في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية وحل الدولتين. كما يدعو جلالته المجتمع الدولي إلى إيجاد أفق سياسي يمكن من إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة.

يشار إلى أن الأردن عضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا كشريك من أجل الديمقراطية، وهذه الجمعية تمثل واحدة من الأجهزة القانونية لمجلس أوروبا، وهي منظمة دولية مكرسة لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، والتي تشرف على المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وتجتمع أربع مرات في السنة للجلسات العامة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

• أخبار متعلقة

• الصفدي في بيان للنواب: الملك وضع قاعدة للعمل الجماعي العربي لا تقبل التأجيل أو التردد

• النائب زهير الخشمان: كلمة جلالة الملك في قمة الدوحة خارطة طريق عربية إسلامية جديدة

• الخصاونة: خطاب الملك في الدوحة امتداداً للمواقف العروبية الثابتة

• عطية: خطاب الملك في قمة الدوحة عبّر عن ضمير الأمة ورفض العدوان على فلسطين وقطر

• "خارجية الأعيان" تبحث المستجدات الإقليمية

• "تقدم النيابية" تختار مكتبها الدائم

• الطاقة النيابية تطلع على خطط واستراتيجيات شركة توزيع الكهرباء

• زهير الخشمان خلال عامه الأول تحت القبة نموذج للنائب الذي يثبت بالفعل أن صوت الشعب حاضر وأن الرقابة والتشريع أمانة