الوكيل الاخباري - أطلق الفريق القطري للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الإطار الاجتماعي الاقتصادي للاستجابة لفيروس "كوفيد-19" في الأردن.اضافة اعلان
ويشكل هذا الإطار خارطة طريق لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة للتصدي للآثار الاجتماعية والاقتصادية التي يتسبب بها الفيروس .
ويحدد إطار الأمم المتحدة التدخلات الفورية طويلة الأجل في خمس ركائز وهي: حماية الصحة ، حماية الشعوب، الانتعاش الاقتصادي ، الاقتصاديات الكلية والتعاون متعدد الأطراف والتماسك الاجتماعي والمرونة حيث عملت الأمم المتحدة لتقييم آثار الأزمة للمساعدة في فهم ما ينبغي القيام به لتلبية الاحتياجات الفورية ومتوسطة الأجل فى نفس الوقت.
وترى الأمم المتحدة ضمن هذا الاطار أنها بإمكانها تلبية الاحتياجات الجديدة المباشرة التي سببها الفيروس كورونا، من خلال اتخاذ التدابير المشتركة معا، وتناول أوجه عدم تكافؤ الفرص الموجودة سلفا والتي أصبحت أكثر وضوحا، خلال الأزمة ،ما يتطلب ذلك الاستفادة من برامجها وسياستها وتجميع أصولها وربطها بالقدرات المؤسسية والخبرات والموارد المالية التي يقدمها الغير.
وفي ذات الاطار، حددت الأمم المتحدة خمسة عوامل للتعافي بشكل أفضل وهي: الإنصاف والشمول للتأكد من تناول نقاط الضعف الجديدة والموجودة سلفا ، والتركيز المتكامل على النوع الاجتماعي للمساعدة في تناول الفجوات الجنسانية الجديدة والموجودة سلفا، التحول الرقمي الذي يدعم الابتكار والتقدم في مجال الخدمات العامة والاجتماعية ، تحقيق الاستدامة التي تشدد على توفير الحلول الخضراء تحقيقا لمستقبل أفضل والتأهب والاستعداد لتقوية النظم القائمة بهدف إدامة إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والعامة والأساسية أثناء الأزمات. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن في كلمة متلفزة، خلال فعالية الاطلاق، أن الأردن نجح في تقليص عدد الأشخاص المصابين بالفيروس، وعدد الوفيات، مشيرا إلى أن هنالك عددا قليلا من دول العالم التي استطاعت الاستجابة بفعالية وكفاءة لآثار فيروس كورونا بالطريقة التي استجاب بها الأردن .
وأشار ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش إلى قدرة الأردن في التعامل مع جائحة كورونا، من خلال المواءمة ما بين صحة وسلامة المواطن وتوفير الاحتياجات الاساسية له ، معربا عن ثقته بقدرة الأردن التعافي من آثار الجائحة والعودة أقوى من ذي قبل. وأكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارا فيرير أوليفيلا أهمية بناء نظم اجتماعية واقتصادية وبيئية مرنة في ظل التصدعات والاختلالات التي برزت جراء الجائحة ،مشيرة الى أهمية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والمهمة المناطة بها من اجل التحول الرقمي والذي خفف من الآثار السلبية للجائحة خلال فترات الحظر الشامل . وقال ممثل الأمم المتحدة للمرأة في الاردن زياد شيخ ، إن الجائحة أظهرت حجم الضرر على الفئات الاشد ضعفا في المجتمع، خاصة النساء ، مشيرا إلى ضرورة إيلاء هذه الفئة أولوية في أية برامج مستقبلية ومعالجة الفجوات بين الجنسين الموجودة أصلا قبل حدوث الجائحة .
وأشارت رئيسة خدمات الاستجابة لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الخدمات الانسانية زولا دويل إلى أن الاردن استطاع التعامل مع الجائحة بطريقة جيدة ، مؤكدة أن لدى الاردن الكثير من القدرات الادارية والفنية القادرة على مواجهة مثل هذه الأزمات.. وأكد نائب ممثل اليونيسف في الاردن ايتي هيجينز، ضرورة إعطاء الفئات الأشد ضعفا كالأطفال وذوي الإعاقة الفرصة للتعافي بصورة أسرع وأن يكون صوتهم مسموعا ، خاصة لجهة توفير الخدمات والاحتياجات الاساسية لهم من تعليم وصحة ورعاية وحماية اجتماعية .
وقيمت الأمم المتحدة، لكل محور من المحاور الخمسة، آثار الأزمة التي تسببت بها جائحة كورونا، بقصد المساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية والمتوسطة المدى، مع عدم إغفال النظر عن متابعة تحقيق الأهداف التنموية المستدامة.
ويشكل هذا الإطار خارطة طريق لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة للتصدي للآثار الاجتماعية والاقتصادية التي يتسبب بها الفيروس .
ويحدد إطار الأمم المتحدة التدخلات الفورية طويلة الأجل في خمس ركائز وهي: حماية الصحة ، حماية الشعوب، الانتعاش الاقتصادي ، الاقتصاديات الكلية والتعاون متعدد الأطراف والتماسك الاجتماعي والمرونة حيث عملت الأمم المتحدة لتقييم آثار الأزمة للمساعدة في فهم ما ينبغي القيام به لتلبية الاحتياجات الفورية ومتوسطة الأجل فى نفس الوقت.
وترى الأمم المتحدة ضمن هذا الاطار أنها بإمكانها تلبية الاحتياجات الجديدة المباشرة التي سببها الفيروس كورونا، من خلال اتخاذ التدابير المشتركة معا، وتناول أوجه عدم تكافؤ الفرص الموجودة سلفا والتي أصبحت أكثر وضوحا، خلال الأزمة ،ما يتطلب ذلك الاستفادة من برامجها وسياستها وتجميع أصولها وربطها بالقدرات المؤسسية والخبرات والموارد المالية التي يقدمها الغير.
وفي ذات الاطار، حددت الأمم المتحدة خمسة عوامل للتعافي بشكل أفضل وهي: الإنصاف والشمول للتأكد من تناول نقاط الضعف الجديدة والموجودة سلفا ، والتركيز المتكامل على النوع الاجتماعي للمساعدة في تناول الفجوات الجنسانية الجديدة والموجودة سلفا، التحول الرقمي الذي يدعم الابتكار والتقدم في مجال الخدمات العامة والاجتماعية ، تحقيق الاستدامة التي تشدد على توفير الحلول الخضراء تحقيقا لمستقبل أفضل والتأهب والاستعداد لتقوية النظم القائمة بهدف إدامة إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والعامة والأساسية أثناء الأزمات. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن في كلمة متلفزة، خلال فعالية الاطلاق، أن الأردن نجح في تقليص عدد الأشخاص المصابين بالفيروس، وعدد الوفيات، مشيرا إلى أن هنالك عددا قليلا من دول العالم التي استطاعت الاستجابة بفعالية وكفاءة لآثار فيروس كورونا بالطريقة التي استجاب بها الأردن .
وأشار ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش إلى قدرة الأردن في التعامل مع جائحة كورونا، من خلال المواءمة ما بين صحة وسلامة المواطن وتوفير الاحتياجات الاساسية له ، معربا عن ثقته بقدرة الأردن التعافي من آثار الجائحة والعودة أقوى من ذي قبل. وأكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارا فيرير أوليفيلا أهمية بناء نظم اجتماعية واقتصادية وبيئية مرنة في ظل التصدعات والاختلالات التي برزت جراء الجائحة ،مشيرة الى أهمية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والمهمة المناطة بها من اجل التحول الرقمي والذي خفف من الآثار السلبية للجائحة خلال فترات الحظر الشامل . وقال ممثل الأمم المتحدة للمرأة في الاردن زياد شيخ ، إن الجائحة أظهرت حجم الضرر على الفئات الاشد ضعفا في المجتمع، خاصة النساء ، مشيرا إلى ضرورة إيلاء هذه الفئة أولوية في أية برامج مستقبلية ومعالجة الفجوات بين الجنسين الموجودة أصلا قبل حدوث الجائحة .
وأشارت رئيسة خدمات الاستجابة لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الخدمات الانسانية زولا دويل إلى أن الاردن استطاع التعامل مع الجائحة بطريقة جيدة ، مؤكدة أن لدى الاردن الكثير من القدرات الادارية والفنية القادرة على مواجهة مثل هذه الأزمات.. وأكد نائب ممثل اليونيسف في الاردن ايتي هيجينز، ضرورة إعطاء الفئات الأشد ضعفا كالأطفال وذوي الإعاقة الفرصة للتعافي بصورة أسرع وأن يكون صوتهم مسموعا ، خاصة لجهة توفير الخدمات والاحتياجات الاساسية لهم من تعليم وصحة ورعاية وحماية اجتماعية .
وقيمت الأمم المتحدة، لكل محور من المحاور الخمسة، آثار الأزمة التي تسببت بها جائحة كورونا، بقصد المساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية والمتوسطة المدى، مع عدم إغفال النظر عن متابعة تحقيق الأهداف التنموية المستدامة.
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى