منتدون: الإعلام الأردني أدى دورا متقدما ومتسقا مع موقف الدولة نصرة لغزة

الوكيل الإخباري - أكدت ندوة حوارية، نظمتها الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية في إربد، أن الإعلام الأردني بشقيه الرسمي والخاص، أدى أدوارا متقدمة وقوية تماهت مع قوة الموقف الأردني قيادة وحكومة وشعبا إزاء الحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة.

وقال رئيس فرع نقابة الصحفيين لإقليم الشمال، الزميل محمد قديسات، إن الموقف المتقدم والقوي للأردن أعطى دافعا قويا للإعلام الأردني لأن يلعب دورا بارزا ويكون على مستوى الحدث ليس بنقل المادة الخبرية والإعلامية فحسب، بل بالتحليل والعمل على دحض الرواية الإسرائيلية والروايات المساندة لها.

وأكد قديسات أن نظرية الإعلام المحايد سقطت عنه كل الأقنعة المزيفة في ظل الادعاءات الزائفة إسرائيليا ومحاولة تغيير الواقع وإقناع العالم به بعيدا عن الحقيقة وهو ما تعامل معه الإعلام الأردني بكل أدواته بنهج مدروس ومنحاز للحقيقة ولقضايا الأمة.

وأشار إلى أن الإعلام المحلي كشف زيف الادعاءات الإسرائيلية والدعايات المنحازة إليها بتصويرها على أنها الضحية بينما هي في حقيقة الأمر الجلاد والمغتصب والمحتل للأرض والممارس لأبشع أنواع الجرائم البشرية.

من جهته، تطرق الإعلامي محمد عبيدات إلى الأدوات والأنماط الصحفية التي استخدمها الإعلام الأردني بدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز الجبهة الداخلية وتسليط البوصلة نحو غزة وفلسطين.

وأشار إلى أن الإعلام الأردني بكل مكوناته لعب دورا مهما بفضح جرائم قوات الاحتلال ومخاطبة العالم بلغة قوية تميز بين الضحية والجلاد.

من جهتهم، ثمن النائبان الدكتور خالد الشلول ومحمد الشطناوي مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الحثيثة نصرة لغزة، وكذلك القرارات الشجاعة التي اتخذتها الحكومة والدور الذي يقوم به مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب لاتخاذ المزيد من الإجراءات الضاغطة على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها البربري على غزة.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس النواب الأسبق رئيس الجمعية الأردنية للفكر والحوار، حميد البطاينة، نجاح الدبلوماسية الأردنية بمخاطبة العالم والمجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته بتبني قرارات ومواقف لجهة وقف العدوان على غزة وضمان وصول المساعدات للأهل هناك، والمطالبة بحماية المدنيين اتساقا مع القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية.