أهمية إمداد الجسم بالبروتين في السحور

الوكيل الإخباري - يهتم الصائمون بشكل كبير بوجبة السحور التي تمدهم بالطاقة طوال النهار، وتعتبر العامل الأهم بتخفيف صعوبة الصيام، ومنحهم القدرة على ممارسة أعمالهم، وتخفيف الشعور بالتعب والإرهاق، خلال أوقات الصيام.

وحتى تتحقق هذه الأهداف، ينصح خبراء التغذية دائماً بضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين، خلال وجبات السحور، ويعتبرونها من الضروريات على مائدة السحور، ذلك أن هذه البروتينات تبقى لفترة طويلة داخل الجسم، وتتم عملية هضمها ببطء، ما يتسبب بارتفاع سكر الدم تدريجياً، ويحافظ على توازننا خلال النهار، ويجنب أجسامنا التعرض لهبوط في الضغط ومعاناة الصداع والدوخة.

ومن أهم الأطعمة الغنية بالبروتينات التي يفضل تناولها على السحور: البيض والحليب والألبان، التي لها ميزة إضافية هي احتواؤها على الكالسيوم الذي يقلل حدة العطش خلال النهار، كما أنها تشعرنا بالشبع لأطول فترة ممكن، وينصح كذلك بتناول الأجبان على أن تكون بيضاء وغير مملحة، مع أهمية الابتعاد عن تناول الأجبان الصفراء على السحور.

وينصح خبراء التغذية كذلك بتناول كميات مناسبة من النشويات المعقدة، والابتعاد كثيراً عن النشويات البسيطة، مثل الخبز الأبيض والمعجنات التي تتم عملية هضمها داخل معدة الإنسان بشكل سريع جداً، وتتسبب بارتفاع سكر الدم والأنسولين، ما يسبب شعوراً بالجوع، لذلك يجب أن نأخذ النشويات المعقدة، ومنها على سبيل المثال استبدال الخبز الأبيض بالأسمر.

ويفسر تناول النشويات البسيطة شعور الكثير من الأشخاص بالجوع بعد السحور بوقت قصير، وشكواهم المستمرة أن هذا الأمر يزداد حال تناولهم السحور، وذلك كله عائد إلى تناول النشويات البسيطة.

ومن المهم، كذلك، التركيز على الخضار في السحور، خاصة الخيار والخس، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية اليومية من الفاكهة، وتخصيص جزء منها للسحور، خاصة تلك الغنية بالبوتاسيوم، مثل: البرتقال والموز والتمر، ولا مانع من استخدام المشمش المجفف مع ضرورة الابتعاد عن تناول قمر الدين في أوقات السحور.

بالإضافة لكل ما سبق ذكره، لا يجب إغفال تناول الدهون الصحية بكميات محددة، مثل: المكسرات غير المملحة، الأفوكادو مع البيض، وكذلك زيت الزيتون بكميات محددة، ويقصد بالكميات المحددة أن تكون متناسبة مع ما تناولناه من دهون ضمن وجبة الإفطار.

زهرة الخليج 

اظهار أخبار متعلقة