لقاءات لرأب خلاف النواب اليوم.. وجلسة الأحد لن تخلو من الحدة

الوكيل الإخباري - كشفت مصادر نيابية عن عقد لقاء مساء اليوم السبت، يجمع عددا من النواب في محاولة لاحتواء الأحداث الأخيرة قبل عقد جلسة استكمال مناقشة التعديلات الدستورية المنوي عقدها غدا الأحد.

وقالت المصادر لـ"الوكيل الإخباري"، إن رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي يحاول ضبط الأمور وترتيب البيت الداخلي للمجلس قبل انعقاد الجلسة المقبلة.

وأضافت أن جلسة الأحد قد تتسم ببعض الحدة والمشادات لكنها لن تصل إلى صورة الأحداث التي وقعت الثلاثاء الماضي، والتي أفضت إلى عراك بالأيدي بين عدد من النواب.

وأشارت المصادر إلى أن شكل ومسار الجلسة المقبلة سيتضح مع ساعات مساء اليوم، وخاصة إذا ما اتفق جميع الأطراف على الصلح وتهدئة الأجواء، وفي حال عدم اتفاقهم فإنه سيتم استبعاد النواب المشتركين بالخلاف من الجلسة.

وبيّنت أن الصلح لا يعني تنازل النواب الذين اشتركوا في الأحداث الأخيرة عن حقوقهم، وأن الكلمة الفصل ستكون بالنهاية للنظام الداخلي للمجلس.

وتابعت المصادر أنه لم يتم جمع كل الأطراف المتخاصمين حتى الآن وهناك محاولات جادة لضبط الأجواء للظهور بصورة مغايرة عن الجلسة الماضية.

وتوقعت أن يقدم رئيس المجلس والنواب الاعتذار للشعب الأردني عن الأحداث الأخيرة تحت القبة. 

ورفع رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي، الثلاثاء الماضي، الجلسة النيابية إلى يوم الخميس قبل تأجيلها مرة أخرى إلى الأحد المقبل، وذلك بعد وقوع مشادات وعراك بالأيدي بين عدد من النواب.

وكان الدغمي قد رفع الجلسة أول مرة لمدة نصف ساعة بعد مشادات بين عدد من النواب قبل أن يعودوا مرة أخرى وسط أجواء مشحونة.

وكانت الجلسة النيابية، مخصصة لمناقشة التعديلات الدستورية لسنة 2021، بعد إقراره الأحد الماضي من اللجنة القانونية النيابية وإدراجه على جدول الأعمال.

وأثارت إضافة كلمة "الأردنيات" إلى مشروع قانون التعديلات الدستورية جدلا كبيرا بين النواب، وسط رفض كبير لإدراجها وخاصة أن الدستور الأردني لا يفرق بين النساء والرجال في الحقوق والواجبات.