مالية الأعيان تُناقش موازنة وزارة الشباب والرياضة

الوكيل الإخباري - ناقشت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور رجائي المعشر، اليوم الخميس، موازنة وزارة الشباب والرياضة والدوائر التابعة لها، في إطار مناقشاتها لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2023.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة مع وزير الشباب محمد النابلسي، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور حسين الجبور، وأمين عام اللجنة الأولمبية ناصر المجالي، وعدد من المدراء المعنيين في الوزارة.

وتحدث العين المعشر، عن أهمية قطاع الشباب والرياضة ودوره في تحفيز الشباب على التطوع والعمل الخيري وتعزيز سبل الإبداع والابتكار لديهم، متسائلا عن إنجازات الوزارة وأهدافها الاستراتيجية الوطنية للشباب ومشاريعها القادمة ومدى تطابقها مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.

وأشار إلى المدن الرياضية وكلفها التشغيلية والمراكز الشبابية والخدمات التي تقدمها ودور اللجنة الأولمبية، مبينا أن حجم موازنة الوزارة لعام 2023 بلغ 31,4 مليون دينار بارتفاع 8,8 مليون دينار عن العام السابق، منها 7,1 مليون للإنفاق الرأسمالي و1,7 مليون دينار في الإنفاق الجاري.

من جهته، عرض الوزير النابلسي، لأهم مشاريع الوزارة والبرامج الشبابية فيها، والخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للشباب التي من شأنها تنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة وتحفيز السياسي ومشاركة الشباب في الأحزاب.

وبين أن موازنة الوزارة، موزعة على نفقات تنمية المحافظات والنفقات الرأسمالية والنفقات الجارية في متابعة جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، لافتا إلى ارتفاع حجم أعداد المتطوعين المسجلين على المنصة الوطنية للعمل التطوعي "نحن".

وقال النابلسي، إن لدى الوزارة خطة لتفعيل المراكز الشبابية وتطوير برامجها وبناها التحتية وتمكين العاملين مع الشباب، موضحا أن عدد المراكز الشبابية بلغ 201 منها 96 مبنى من أملاك الوزارة والبقية مستأجرة، حيث جرى تحويل المراكز إلى حاضنة ابتكار في كل محافظة.

وأضاف أن الخطة التنفيذية للشباب حسب البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، تشمل مجموعة من البرامج مع الوزارات كافة، وأن أولوية الوزارة تحديث وتطوير المراكز الشبابية والمنشآت الرياضة، وإنشاء مراكز شبابية جاذبة، واستضافة بطولات دولية على المرافق الرياضية.

بدوره، قال المجالي إنه يتم العمل على جعل القيم الرياضية والأولمبية منهجا لحياة الأردنيين، وأن تكون الإنجازات الرياضية مصدرا للفخر الوطني.

وتابع أنه سيتم العمل على تعزيز دور الأردن الريادي والتنافسي، ودعم وتطوير الرياضة والأنشطة الرياضية في الأردن، بما يتوافق مع مبادئ الميثاق الأولمبي.
وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية تستند إلى قيم الصداقة والتوازن والطموح والتميز والاحترام، وهي القيم التي يجري زرعها لدى الرياضيين منذ المراحل الأولى في إعدادهم.