الشـــــــهيد زعيتر ..

الوكيل - اكد العديد من المسافرين ان القاضي الاردني انتقد الجندي الذي كان يصرخ على المسافرين خلال نزولهم من الباص الذي يستقلونه بهدف تفتيشه، الامر الذي ادى لنشوب جدال حاد بين الطرفين، الا ان الجندي اطلق النار عليه من مسافة قريبة جدا وارداه قتيلا .اضافة اعلان


واشار شهود العيان الى ان زعيتر لم يكن يحاول خطف سلاح الجندي بل الدفاع عن نفسه عندما وجه له الجندي الاسرائيلي لكمة بعد ان صرخ في وجه ذلك الجندي منتقدا اسلوبه في التعامل مع المسافرين.

وقال احد شهود العيان ان 'القاضي غضب لكرامته وكرامة المسافرين'، الامر الذي اثار حفيظة الجندي الاسرئيلي الذي سارع باطلاق النار عليه من دون ان يشكل له اية خطورة.

وادعت القناة التلفزيونية العاشرة أن الجنود قتلوا زعيتر بعد محاولته سرقة سلاح أحد الجنود على المعبر، علما بان شركة امن خاصة هي من تتولى العمل على المعبر الفاصل بين الضفة الغربية والاردن.

وادعى الجيش الإسرائيلي ان الرجل حاول الاستيلاء على بندقية أحد الجنود عند الجسر فوق نهر الأردن فأطلقت القوات عليه النار.

واجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي اتصالات مع الجانب الاردني لتسليمه جثمان الشهيد، رافضة المساعي الفلسطينية لدفنه بنابلس شمال الضفة الغربية.

واستنكرت الحكومة الفلسطينية وبشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل مباشر من مسافة قريبة جدا على القاضي زعيتر .

وفي وقت لاحق إستدعى وزير الخارجية ناصر جوده القائم بالأعمال بسفارة إسرائيل، وطالبه بتحقيق فوري وسريع وشامل، وتزويد الأردن بتفاصيل التحقيق، معتبرا الإعتداء مرفوضا في الوقت الذي ساهم فيه الإعتداء بإنعاش دعوات الإحتجاج على السفارة الإسرائيلية وإقتحامها قبل أن تبدأ الحكومة بإجراءات إستلام جثمان الشهيد زعيتر.