الطفيلة: الاوقاف تسد نقص أئمة المساجد بتكليف مدرسين

الوكيل – كلفت مديرية اوقاف محافظة الطفيلة زهاء 146 إماما ممن يحملون المؤهلات العلمية لسد النقص الحاصل في الائمة والوعاظ في مختلف مساجد الطفيلة.اضافة اعلان


واكد مدير أوقاف الطفيلة اسماعيل الخطبا، ان هناك 160 مسجدا من اصل 186 منتشرة في مختلف مناطق الطفيلة تعاني نقصا في الائمة، مشيرا الى ان وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية وبالتعاون مع جامعة الطفيلة التقنية قامت بتوقيع اتفاقية لابتعاث طلبة لدراسة الشريعة الاسلامية، الا ان ذلك لم يحظ بقبول وزارة التعليم العالي.

ولفت ان وزارة الاوقاف اعدت خطة لتدريس طلبة الطفيلة في جامعة الطفيلة التقنية على حساب وزارة الاوقاف ليصار الى تعيينهم ائمة في المساجد فور تخرجهم، الا ان وزارة التعليم العالي رفضت استحداث تخصص العلوم الشرعية في الطفيلة التقنية بحجة انها جامعة تقنية رغم وجود تخصصات انسانية عدة كاللغة العربية والانجليزية وتربية الطفل وغيرها.

وفيما يؤكد مواطنون أن العشرات من المساجد في الطفيلة تخلو من الأئمة والمؤذنين سيما في المناطق النائية، ما يضطرهم إلى تكليف احدهم ممن قد يكون غير مؤهل للقيام بمهام المؤذن والإمام بصورة غير مناسبة، اكد الخطبا انه تم تكليف الائمة البالغ عددهم 146 للقيام بواجبات الامامة خلال الشهر الفضيل الى جانب 36 مدرسا لتقديم المحاضرات الدينية في المساجد.

وأرجع الخطبا نقص الأئمة إلى نقص المخصصات في وزارة الأوقاف لجهة تعيين الأئمة، إضافة إلى اقتصار تخصيص الوظائف من قبل ديوان الخدمة المدنية على وزارتي الصحة والتربية والتعليم، وقلة أعداد المتقدمين المؤهلين لوظيفة إمام مسجد.

وبين أنه يتم اللجوء إلى حل مشكلة نقص الأئمة والمؤذنين وكحل مؤقت إلى موظفي وزارة التربية والتعليم من المعلمين المؤهلين من حملة شهادات تخصص الشريعة والفقه، حيث يتم تعيينهم على نظام 'الفرض الواحد'، أي نظام 'الصلوات الجهرية'، إلى جانب التنسيق مع التربية والتعليم للاستعانة بالمؤهلين الشرعيين لتكليفهم بالقيام بمهام الخطابة أيام الجمع على نظام 'الإكرامية' المقررة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.