قال النائب السابق امجد المسلماني اننا يوميا وخلال تواصلنا مع اعداد كبيرة من المواطنين نلمس حالة من الحزن ازاء ما يظهر وبشكل متكرر من تخبط وضعف في إدارة المؤسسات العامه والتي أدت إلى التأثير وبشكل مباشر في مستوى الخدمات المقدمة للناس.اضافة اعلان
وأضاف المسلماني أن المواطن يتفاجىء من حجم التقصير وغياب التنسيق والعمل وفق نظام الفزعة في الوقت الذي يتوقع الجميع ونتيجة لسنوات من جهود تطوير القطاع العام أن يكون الحال أفضل بكثير مما عليه الآن فأين ذهبت سنوات التخطيط ولماذا نتج عن استحداث وزارة لتطوير القطاع العام وهل كانت هذه الوزارة على مدار تاريخها تقدم توصيات ملزمة لباقي ادارات الدولة وهل تتم متابعة تنفيذ هذه التوصيات؟؟؟
وقال المسلماني أن ذاكرتنا لم تكاد تنسى فيضانات السنوات السابقة وأضرارها الاقتصادية حتى تكرر ذات المشهد هذا العام وسيتكرر في سنوات قادمة لغياب أي جهد حقيقي لإيجاد حلول واقعية لتصريف مياه الأمطار.
وأضاف المسلماني أنه بات واضحا أننا غير قادرين على التعلم من الدروس السابقه وهذا يرتبط بشكل مباشر بالتقصير على مدار سنوات لإيجاد خطة واضحة تسير عليها المؤسسات المعنية ولا تتغير هذه الخطة بتغير الإدارات.
وأشار المسلماني أن الجاهزية والإعلان عنها لا يكفي لمواجهة الظروف الطارئة بل يحتاج الأمر وفق المنطق لعمل في الميدان يجعل المواطن يشعر بالاطمئنان بأن الجهات المعنية فعلا بذلت ما لديها من جهود وأن ما قد جرى هو أمر خارج نطاق وأكبر من الإمكانات المتاحة.
وأكد المسلماني أننا في الأردن ونحن مصنفين من أفقر الدول مائيا يجدر بأن أن نستغل كل قطرة ماء بدلا من التفكير بتحلية مياة البحر المكلفة ماديا إضافة إلى أنه يجب التوجه إلى تفعيل الحصاد المائي وزيادة إعداد الحفائر المائية والتي سيكون لها انعكاسات بيئية ملموسة.
وأكد المسلماني على أننا قادرين وبالتأكيد من الإستفادة من تجاربنا وأن نتقدم بشكل ثابت يلمسه المواطن إذا ما واجهنا سوء الإدارة والتقصير بشكل موازي مع مواجهة الفساد لأن كليهما اهدار لمقدرات الوطن الغالي.
وأضاف المسلماني أن المواطن يتفاجىء من حجم التقصير وغياب التنسيق والعمل وفق نظام الفزعة في الوقت الذي يتوقع الجميع ونتيجة لسنوات من جهود تطوير القطاع العام أن يكون الحال أفضل بكثير مما عليه الآن فأين ذهبت سنوات التخطيط ولماذا نتج عن استحداث وزارة لتطوير القطاع العام وهل كانت هذه الوزارة على مدار تاريخها تقدم توصيات ملزمة لباقي ادارات الدولة وهل تتم متابعة تنفيذ هذه التوصيات؟؟؟
اظهار أخبار متعلقة
وقال المسلماني أن ذاكرتنا لم تكاد تنسى فيضانات السنوات السابقة وأضرارها الاقتصادية حتى تكرر ذات المشهد هذا العام وسيتكرر في سنوات قادمة لغياب أي جهد حقيقي لإيجاد حلول واقعية لتصريف مياه الأمطار.
وأضاف المسلماني أنه بات واضحا أننا غير قادرين على التعلم من الدروس السابقه وهذا يرتبط بشكل مباشر بالتقصير على مدار سنوات لإيجاد خطة واضحة تسير عليها المؤسسات المعنية ولا تتغير هذه الخطة بتغير الإدارات.
وأشار المسلماني أن الجاهزية والإعلان عنها لا يكفي لمواجهة الظروف الطارئة بل يحتاج الأمر وفق المنطق لعمل في الميدان يجعل المواطن يشعر بالاطمئنان بأن الجهات المعنية فعلا بذلت ما لديها من جهود وأن ما قد جرى هو أمر خارج نطاق وأكبر من الإمكانات المتاحة.
وأكد المسلماني أننا في الأردن ونحن مصنفين من أفقر الدول مائيا يجدر بأن أن نستغل كل قطرة ماء بدلا من التفكير بتحلية مياة البحر المكلفة ماديا إضافة إلى أنه يجب التوجه إلى تفعيل الحصاد المائي وزيادة إعداد الحفائر المائية والتي سيكون لها انعكاسات بيئية ملموسة.
وأكد المسلماني على أننا قادرين وبالتأكيد من الإستفادة من تجاربنا وأن نتقدم بشكل ثابت يلمسه المواطن إذا ما واجهنا سوء الإدارة والتقصير بشكل موازي مع مواجهة الفساد لأن كليهما اهدار لمقدرات الوطن الغالي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو