"بمأذون مزيف" زوج يغتصب سيدة ثلاث سنوات بحيلة الزواج

الوكيل- وجهت محكمة الجنايات الكبرى تهمة الاغتصاب بالحيلة لشاب قام بإيهام سيدة بزواجه بها حيث أحضر مأذونا وهميا و شهودا وهميين مقنعا اياها بأن العقد قد تم فعلا و أن الزواج قد تم خلافا للحقيقة و الواقع .اضافة اعلان


وعلى ضوء ذلك احالت محكمة الجنايات الكبرى اوراق ووثائق وملف التحقيق الى هيئة المحكمة لتشرع قريبا النظر في هذه القضية التي تكاد تكون الاولى من نوعها.

وجاء في تفاصيل القضية انه بعد خداعه لها مدة ثلاثة سنين وايهامه لها بانها زوجته وبانه زوجها على سنة الله ورسوله وسندا للاصول المرعية من تثبيت عقد الزواج وبعد معاشرة وعشرة دامت ثلاثة اعوام فجعت زوجته واثر مراجعتها للمحكمة الشرعية للحصول على نسخة من عقد الزواج بان زوجها لم يقم بتثبيت الزواج ، فيما حاولت ان توهم نفسها من جديد بان زوجها قد يكون غفل عن تثبيت عقد الزواج وان اجراء بسيط يقتضي منه مراجعة المحكمة لتثبيت عقد الزواج الذي اقامت نتيجته مع شخص محرم عليها اوهمها بانه زوجها دون وازع من دين او تقوى او ضمير .

ولدى اتصالها به لاعلامه بذلك وبضرورة مراجعة المحكمة الشرعية لتثبيت عقد الزواج انكشف لها المستور ووقعت الصدمة الحقيقية بكشفه عن حقيقته وللمحضور الذي لم تحسب له قبل ذلك حسابا ظنا منها بان زوجها حسن النية وانه يحبها ليكشف الواقع انه وحش بشري قبلت مروؤته المعدومة وشرفه وضميره الغائبين ان يعيش معها كزوجة طوال ثلاثة اعوام دون خوف او وجل من الله او من عباده .

ويذكر أن قانون العقوبات ينص على ان من واقع انثى غير زوجة بغير رضاها بالاكراه او بالتهديد او الحيلة او بالخداع عوقب بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة لا تقل عن عشر سنوات .